مرثية في الشيخ عليثة أبوسنون (يرحمه الله) يا الله يا منشي سحابٍ نثر ماه تغفر ذنوبه يوم كاشف ومكشوف في ماقفٍ ما فيه ربعه ولا جاه إلا العمل اللي على اللوح مشيوف أبو سنون اللي حميدة سجاياه اسمه عليثة يرفع الراس به نوف جاه الطبيب وفيه قد ضاعت أرياه والربع من حوله طوابير ووقوف بآخر شهر شوال جاته مناياه أتلى العهد به داخل الشاش ملفوف في داخل القبر المسمى دفناه وسط اللحد من دونه اللبن مصفوف راضين باللي جاه من عند مولاه أعمار محدوده بالأسباب وظروف رجل الشهامة والمروءه مع الجاه ولا هو على غرات الأجواد مكلوف يفرح أليا شاف المسير تنصاه ريف الفداوي وأهل البيت وضيوف عز الرفيق اللي ليا جاه ينخاه هو عزوة المضيوم ما يلحقه حوف حليم مهما قيل ما يلحق أقصاه الله يعوضنا عنه خير مخلوف بندر يجي مثله يسوي سواياه ويقوم بالواجب وحنّا له اسيوف مرحوم ياللي تفعل الطيب يمناه ريف اليتيم اللي من الوقت ملهوف وريف الرفيق اللي عن الشين يدراه ملجا الضعيف اللي من الوقت محفوف يبكيه من يغليه قد عاش بحماه اللي على شوفه شفاوي ومشغوف ويبكيه من يرجيه بالبيت يرعاه اللي بعد فقده محزن ومصدوف وتبكيه طخفه والهضاب المسماه ويبكيه عود من الكبر فاقد الشوف وتبكيه رملى بعد عزٍ مخلاه جاها من الأدنين تنكيد وحفوف ويبكيه مضهودٍ نقل داه برداه خلوه ربعه داخل السجن موقوف ويبكيه ربعٍ جربوا حرّ فرقاه حّر الفراق اللي حصل لا فهم لوف وأنا بعد معهم اجروحي مخفّاه بأقصى الضماير شبت النار بالجوف على الرفيق اللي علومه مناجاه بيني وبينه حاجز السّر محذوف راح النديم اللي سليمه نواياه عليه قلبي بالسكاكين منصوف كأني بصوته بيننا وأتوحاه وايضا أتصور صورة الشيخ بالشوف أرجي عسى الرحمة بقبره تغشّاه ويثبته بالقول ما يلحقه خوف ويُعطي كتابه عن حسابه بيمناه في ما قفٍ نقراه بالكتب موصوف ما ظنتي يا بندر القلب ينساه ما دمت أنا معكم على الأرض وأشوف كلٍ يعبر عن ضميره بمعناه أنا ونايف نرفع الصوت بحروف ونجاوب السرحان وان جرّ بعواه ومن لامنا في شيخنا يفقد الشوف يمشي على وضح النقا يرهب أعداه ولا يقبل اللي فيه شالف ومشلوف معروف أبو بندر ومعروف ممشاه يمشي علي كيفه ولا هوب مدفوف يالله يامعبود تغفر خطاياه وتجبر عزاء اللي داخل البيت مشعوف هذا وصلى الله على من تبعناه أعداد ما يُكتب من اسطور وحروف