ختم الشاعر المعروف عبدالله السياري رثائيته في أخيه وصديقه الشاعر الأستاذ عبدالله السلوم رحمه الله ببيت جامع مانع كما تقول العرب حيث قال: الموت حق.. وفقد الأحباب معلوم مير البلا ما كل ميت فقيده وليس بعد هذا البيت من مجال للاستمرار في المقدمة فإليكم القصيدة التي كتبها شاعرها بدم قلبه حيث يقول: حزنِ يزول بغيبة الشمس في يوم وحزنِ مثل ما قيل ميسم حديده تنكر لذيذ الزاد مع لذة النوم إلى فقدته من أخوانك فقيده أنا الحزين اللي لي الهم مقسوم أحزان قلبي كل عام جديده حزني على خالد معي دايم الدوم وبندر عقب خالد شقيقه نديده واليوم لا والله فقدت ابن سلوم أخوي ليا بار العضيد بعضيده أصفق بكفٍ كف والراس منجوم واخذ وأطالع صورته في الجريدة قبله وأنا مكلوم واليوم مكلوم ما فات من حزني وفاته تعيده نعم الرفيق اللي بعيد عن اللوم وليدةِ ياويّ والله وليده يا ما عليه من أبلجِ طاح مصدوم ويا ما كتب به من مديح وقصيده يبكيه شيخ صابه الوقت بهموم عياله إصغار وعزوته ما تفيده وخطو الضعيف اللي من المال محروم بيضِ يديه وعبرته في وريده ياقف على طوله إلى جاه مظيوم وإن مدّ ما مدت يمينه زهيده ذخر الرفيق اللي على الجال مزحوم وملجأ لربعه في الليال الشديده إمفرجٍ ظيقات من جاه مهموم قريب وإلا من ديار بعيده جاهه لهم مبذول لو كانهم قوم ما يتقي عن وجه من جا يريده يا الله يا رحمن يافارض الصوم يا من شمل لطفه وعطفه عبيده تجير هاك الوجه من ظل يحموم وفي جنة الفردوس بيته تشيده الموت حق وفقد الأحباب معلوم مير البلا ما كل ميَت فقيده