مع التحية للأخ العزيز إبراهيم بن فهد المشيقح صدى لنصه «تمثال الحيرة» تمثال الحيرة أنا وأنت.. تمثال الحيرة شاب أسمر.. دمع أحمر.. صلف وجور وقهر.. وجع الماء.. في أحداقي يخور.. تحجبه.. الآهات والقبور.. السنبلة في أحشائها.. الحبة تتخلق.. لتتشكل.. على الجلد بثور.. يكبر تمثال الصمت.. تموت الآهات.. تقام المآتم.. في الحارات.. تعلن بكل وضوح.. انتحار اليوم.. وموت الأمس.. تبحث يا صاحبي.. عن تمثال.. قد يكون شاهد الآمال.. وفي لحظة البؤس.. يأخذ.. المشاهد.. مكانه في خانة..