ستكون المملكة العربية السعودية على موعد يوم 30 يناير الجاري لانطلاق بطولتها الكبرى البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف إحدى محطات الجولة الأوربية للعام 2020.. وبجائزة كبرى قيمتها المالية 3.5 مليون دولار أمريكي، ما يعني أن الجولف ليست مجرد لعبة فقط، بل استثمار مالي كبير. وتحظى اللعبة بدعم من معالي المستشار ياسر الرميان الرجل الذي منعه من الارتقاء أكثر بعطائه ومهاراته في هذه اللعبة كونه يقضي معظم وقته كرجل دولة بمرتبة وزير، فهو رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ومشرف عام على صندوق الاستثمارات السعودية، والرميان استقى التوجه الاستثماري والرقي التنظيمي للأحداث التنموية والرياضية من النموذج السعودي للفكر المتطور المتطلع نحو الأفضل المتمثل بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عرّاب وراعي رؤية السعودية 2030 التي ستجعل من السعودية مقصدا استثماريا وتنويريا ورياضيا متفوقا. ولأهمية مثل هذه البطولة والاستثمار في الرياضة يشدد المستشار ياسر الرميان على أن «العام الماضي مثّل الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمنا في لفت أنظار العالم وإظهار الوجه المشرق للمملكة وترسيخ مكانتها في صدارة الأحداث الرياضية العالمية النوعية, وعاقدون العزم -بإذن الله- على تكرار النجاحات الكبيرة التي تحققت في العام الماضي على أرض ملعب الغولف «رويال غرينز»، ومتحمسون لمشاركة واستضافة أفضل اللاعبين على مستوى العالم من جديد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الشهر الجاري». وبفضل توجيهات ولي العهد فقد تم إنشاء شركة استثمارية معنية بالجولف يرأسها ياسر الرميان ويساعده ماجد السرور لتكون السعودية قد انضمت فعليا إلى الاستثمار في الجولف بتنظيمها لتلك البطولة الكبرى وما يليها من بطولة عالمية كبرى أخرى للسيدات شهر مارس المقبل وكلتيهما في ملعب الجولف الرائع «رويال غرينز» على البحر الأحمر غرب السعودية، ناهيك عن حجم الإقبال الذي تشهده اللعبة سعوديا من كلا الجنسين.