التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه أمس، بمعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبد العزيز المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع وعدد من مسؤولي وزارة الإسكان. وأطّلع سموه خلال اللقاء على خطط الوزارة والحلول والخيارات السكنية لمستفيدي برنامج «سكني» وكذلك مستفيدي «الإسكان التنموي» في محافظات ومراكز منطقة الجوف، ونسب التغطية وأعداد المستفيدين، وآلية تطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع، مثمناً الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان، مشيداً بأهمية الشراكة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة من جهات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والقطاع غير الربحي في المنطقة في سبيل خدمة المواطنين. كما استمع سموه إلى شرح مفصّل لما تم توفيره من برنامج «سكني» لمنطقة الجوف منذ 2017 حتى شهر نوفمبر الجاري من خيارات سكنية وتمويلية وأراضٍ مجانية تجاوزت نحو 14 ألف خيار تشمل الأراضي المجانية والوحدات السكنية، إضافة إلى القروض العقارية المدعومة التي تتيح إمكانية شراء الوحدات السكنية الجاهزة من السوق، والبناء الذاتي، إضافة إلى ما تم تطويره من بنى تحتية في المشاريع والأراضي التابعة للوزارة. وناقش سمو الأمير فيصل بن نواف مع معالي وزير الإسكان، أبرز التحديات والعوائق لمشاريع الإسكان في المنطقة وسبل تجاوزها، بما يضمن استمرارية العمل والإنجاز، مؤكدًا حرص الإمارة وجميع الجهات الخدمية على تذليل كافة العقبات وتوفير التسهيلات اللازمة التي تسهم في توفير المزيد من المشاريع السكنية لخدمة أهالي المنطقة. كما سلم سمو أمير منطقة الجوف عدداً من الوحدات السكنية لمستفيدي برنامج «سكني» والإسكان التنموي. وأشاد سمو أمير المنطقة بالجهود التي تقدمها وزارة الإسكان، مثمناً دورها الفعال في توفير السكن الملائم، مقدماً شكره لمعالي الوزير ولمنسوبي الوزارة على كل ما تم تقديمه من برامج مميزة وخيارات سكنية متنوعة يعود نفعها على المواطنين، منوّهاً بالدور الذي تقوم به الوزارة تجاه مستفيدي الإسكان التنموي وتلبية احتياج المنطقة بالشراكة مع القطاع غير الربحي. من جهته، ثمن معالي وزير الإسكان، حرص سمو أمير منطقة الجوف واهتمامه بمشاريع الإسكان في المنطقة وتوفير جميع الحلول، مؤكداً استمرار الوزارة في توفير كافالخيارات التي تلبّي تطلّعات المواطنين وتتناسب مع قدراتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتماشياً مع أهداف «برنامج الإسكان»، إضافة إلى دعم مشاريع الإسكان التنموي الذي يعد إحدى مبادرات التكامل مع القطاع غير الربحي انطلاقاً مما نصت عليه رؤية 2030.