دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مؤخرًا «برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية», وذلك في متنزهات الزلفي الوطني، والغاط الوطني، وحريملاء الوطني، وثادق، وثيلان بالدلم، وشعيب الحيسية بالعيينة، وجبلة بالدوادمي. وأوضح المهندس عبدالعزيز آل حسن المدير العام لفرع الهيئة بمنطقة الرياض أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أن البرنامج يأتي بالشراكة مع برنامج «لا تترك آثرًا» ضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارة البيئة والزراعة والمياه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويهدف إلى إحداث تغيرات معرفية وسلوكية لترسيخ المبادئ والقيم التي تحافظ على المال العام من موارد طبيعية وحماية ممتلكات الدولة من آثار وتراث وطني، وتعزيز سبل مكافحة التخريب أو التدمير لتلك الممتلكات، وتعزيز المسؤولية الوطنية بالترفيه، إضافة إلى الاستجمام المتوافق مع البيئة، وجعل البرنامج جزءًا من خطط التنمية السياحية، وتقوية الشراكة بين القطاعَيْن العام والخاص. من جهته، أكد عبد الرؤوف الصديقي مدير البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن «برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية» استكمال للمشاريع التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تطوير نمط السياحة البيئية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة؛ وهو ما يسهم في دعم مسيرة الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز السياحة بالمملكة. وأوضح أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني - ممثلة بقطاع التسويق والبرامج - ستعمل على دعم برنامج سمو الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية من خلال تقديم وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية للمبادئ السبعة لبرنامج «لا تترك أثرًا»، إضافة إلى تنفيذ عدد من رحلات الهيكنج، ووضع عدد من اللوحات الإرشادية والتوعوية التي تسهم في نشر ثقافة الوعي لجميع أفراد المجتمع. مشيرًا إلى أنه سيصاحب البرنامج حملة تسويقية من خلال الوسائل المتاحة بالإدارة العامة للتسويق بقطاع التسويق والبرامج.