دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، أمس الأربعاء، "برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية" وذلك متنزهات الزلفي الوطني، والغاط الوطني، وحريملاء الوطني، وثادق، وثيلان بالدلم، وشعيب الحيسية بالعيينة، وجبلة بالدوادمي . وأوضح، م. عبدالعزيز آل حسن مدير عام فرع الهيئة بمنطقة الرياض، أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في تصريح صحفي عقب التدشين، أن البرنامج يأتي بالشراكة مع برنامج "لا تترك آثر" ضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارة البيئة والزراعة والمياه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث يهدف إلى إحداث تغيرات معرفية وسلوكية لترسيخ المبادئ والقيم التي تحافظ على المال العام من موارد طبيعية وحماية ممتلكات الدولة من آثار وتراث وطني، وتعزيز سبل مكافحة التخريب أو التدمير لتلك الممتلكات، وتعزيز المسؤولية الوطنية بالترفيه، إضافة إلى الاستجمام المتوافق مع البيئة، وجعل البرنامج جزءاً من خطط التنمية السياحية وتقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص، وأبان أن فكرة برنامج " لا تترك أثر" تتلخص في تدريب أفراد المجتمع ورواد المناطق الطبيعية على مبادئ البرنامج السبعة من قبل قادة متمرسين ومرخصين، مثل "حسن التعامل مع المخلوقات الفطرية بأنواعها كافة"، و"المساهمة في الحد من الأثار السلبية لإشعال النار" ، و"احترام مشاعر السكان والزوار الآخرين" ، "والتخلص من النفايات بطريقة سليمة"، مشيرا إلى أنه يتضمن عدداً من المناشط كالتشجير والنظافة وزيادة الوعي البيئي. من جهته أكد عبد الرؤوف الصديقي مدير البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن "برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية" استكمال للمشاريع التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تطوير نمط السياحة البيئية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ما يسهم في دعم مسيرة الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز السياحة. وأوضح أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة بقطاع التسويق والبرامج ستعمل على دعم البرنامج لتطوير السياحة البيئية من خلال تقديم وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية للمبادئ السبعة لبرنامج "لا تترك أثر"، إضافة إلى تنفيذ عدد من رحلات الهيكنج ووضع عدد من اللوحات الإرشادية والتوعوية التي تسهم في نشر ثقافة الوعي لجميع أفراد المجتمع، مشيرا إلى أنه سيصاحب البرنامج حملة تسويقية من خلال الوسائل المتاحة بالإدارة العامة للتسويق بقطاع التسويق والبرامج. وأبان الصديقي، أن "برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية" يأتي بالشراكة مع برنامج "لا تترك أثر" الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث تهدف الهيئة إلى جعل البرنامج جزءاً من خطط التنمية السياحية وتقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص، من جهته أوضح، د. ماجد الفراج مدير عام البيئة والزارعة والمياه، أن "البرنامج، أحدى ثمرات الاتفاقية الموقعة بين وزارة البيئة والزراعة والمياه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أننا في المملكة أننا مطالبون بإلإسهام في بناء اقتصاد مزدهر يلمس أثره كل مواطن في المملكة من خلال اتفاقيات التعاون التي تبرم بين الجهات الحكومية والخاصة.