احتفل محافظ الزلفي مسفر غالب العتيبي رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، بأول متنزه وطني يشارك في برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية في الزلفي، والذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة البيئة والمياه والزراعة، في حضور عدد من أعضاء المجلسين المحلي والبلدي، وأعضاء لجنة التنمية السياحية، وأعضاء لجنة أصدقاء البيئة ومحبي البيئة في المحافظة وزوارها، ومشاركة عدد كبير من طلاب المدارس، وذلك في متنزه الزلفي الوطني. وقدمت الهيئة دورة تعليمية عن المبادئ السبعة لبرنامج (لا تترك أثرا)، تناولت ضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ على النظافة وعدم قطع الأشجار، وغير ذلك مما يخدم الحفاظ على البيئة والطبيعة، بمشاركة واسعة من طلاب التعليم العام بالمحافظة، حيث تم تفعيل وتنفيذ برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية في الزلفي، وافتتاح القرية الزراعية بالمتنزه الوطني بالمحافظة. وثمن مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس عبدالعزيز آل حسن، رعاية وتدشين أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فيصل بن بندر، مؤخرا، برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية، مشيدا بجهود أمير المنطقة في دعم السياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، وقدم الشكر لمحافظ الزلفي على رعايته وحضوره إطلاق البرنامج. وأفاد بأن البرنامج يأتي بالشراكة مع برنامج «لا تترك أثرا» ضمن الاتفاقية الموقعة بين وزارة البيئة والزراعة والمياه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي تشرف عليه الهيئة وتسعى لجعله جزءا من خطط التنمية السياحية وتقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص، وتتلخص فكرته في تدريب أفراد المجتمع ورواد المناطق الطبيعية على مبادئ البرنامج السبعة من قبل قادة متمرسين ومرخصين، ومنها حسن التعامل مع المخلوقات الفطرية بأنواعها كافة، والمساهمة في الحد من الآثار السلبية لإشعال النار. وقال آل حسن: «بداية إطلاق وتفعيل برنامج الأمير فيصل بن بندر لتطوير السياحة البيئية كانت من الزلفي، وخلال الأسبوع المقبل سيتم تنفيذه في متنزه الغاط الوطني، وبعد ذلك في عدد من المتنزهات بمحافظات المنطقة، وهي حريملاء وثادق وثيلان بالدلم وشعيب الحيسية بالعيينة وجبلة بالدوادمي. والبرنامج يتضمن عددا من المناشط كالتشجير والنظافة وزيادة الوعي البيئي، ويهدف إلى إحداث تغيرات معرفية وسلوكية لترسيخ المبادئ والقيم التي تحافظ على المال العام من موارد طبيعية وحماية ممتلكات الدولة من آثار وتراث وطني، وتعزيز سبل مكافحة التخريب أو التدمير لتلك الممتلكات، وتعزيز المسؤولية الوطنية بالترفيه، إضافة إلى الاستجمام المتوافق مع البيئة».