احتفل أصدقاء الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وجمع من المثقفين والإعلاميين، وبعض أعضاء مجلس الشورى السابقين بإصدار الشبيلي الجديد «مشيناها.. حكايات ذات»، بتنظيم (مجموعة وأمرهم شورى بينهم). وقد تضمن الاحتفاء بسيرة الشبيلي، كلمة ألقاها الدكتور عائض الردادي، تحدث خلالها عن أهمية السير الذاتية وقيمتها التاريخية والوثائقية، وما تحتاج إليه من سمات الكتابة الأمينة الموضوعية المنصفة التي تتجاوز بتدوين السيرة الذاتية إلى فضاء تدوين المجتمع عبر الزمان والمكان، ما يجعل منها ذات قيمة علمية وذات أهمية مرجعية للدارسين والباحثين، مشيدا بما وجده في سيرة الشبيلي مشيناها: حكايات ذات، من صدق الكلمة وتواضع الكاتب، وقيمة المعلومة، وحيادية العرض والطرح، بأسلوب أدبي رفيع شيق وماتع، مهنئا المحتفى به على إصدار سيرته الذاتية بنفسه، لما عاصره الشبيلي وعاشه من تحولات اجتماعية وثقافية وحضارية وتنموية من مختلف المواقع الحيوية التي أطل من خلالها على ذاكرة الإنسان وتحولات المكان تنمويا وحضاريا عاشته المملكة، ودونه صاحب السيرة من خلال ذاته. ثم ألقى الشاعر عبدالقادر كمال قصيدة بهذه المناسبة بعنوان (دارة الشبيلي)، - ستنشرها الثقافية قريباً بعدها ألقى د. عبدالرحمن الشبيلي كلمة مؤثرة شكر فيها المحتفين والحاضرين كما طالب قراء سيرته بتزويده بملاحظاتهم للطبعة القادمة ثم قدم معالي الدكتور سهيل قاضي بالإنابة عن بقية الأعضاء المحتفين، هدية تذكرية للشبيلي عبارة عن قطعة من كسوة الكعبة المشرفة وقدم د.زياد السديري لوحة تذكارية بتوقيع المحتفين وقدم سبط المحتفى به بدر بن الوليد بن بدر بن سعود هدية نيابة عن أحفاد الشبيلي ثم تناول الحضور طعام العشاء الذي أعد تكريما واحتفاء بالشبيلي.