تلقى فرسان مكة (الوحدة) أكثر من ضربة موجعة في مباراتهم التي استضافوا فيها مساء أول أمس الليوث البيضاء (الشباب) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في ضاحية الشرائع بمكةالمكرمة ضمن مباريات الجولة الثامنة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكانت أقوى الضربات التي تلقاه فرسان مكة أمام الليوث البيضاء، تعرضهم لأول خسارة في مشوار الفريق في الدوري بعد 7 جولات، وذلك عقب نجاح الشباب في حسم نتيجة المباراة لصالحه بهدف يتيم جاء عن طريق هتان باهبري. وباقي الضربات التي تلقاها الفرسان في المباراة تجسدت في حصول مدافعه المحترف البرازيلي ريناتو شافيز الذي يعد أكثر لاعبي الفريق روحًا وحماسًا داخل المستطيل الأخضر على البطاقة الصفراء الثالثة، والتي بسببها سيغيب اللاعب عن المواجهة المرتقبة التي يستضيف فيها الوحدة مساء الأحد القادم 11 نوفمبر الجاري الهلال على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في ضاحية الشرائع بمكةالمكرمة ضمن مباريات الجولة التاسعة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكذلك إصابة لاعبه عبدالإله المالكي في الدقائق الأولى من زمن المباراة والتي بسببها غادر اللاعب أرضية الملعب لعدم تمكنه من إكمال المباراة ولعب بدلاً عنه المحترف البرازيلي أنسيلمو مورايس، وإصابة المالكي ربما تبعده عن المشاركة في مباراة الهلال بعد أن أظهر التشخيص المبدئي على موضع الإصابة بأنها عبارة عن كدمة قوية ويحتاج اللاعب بسببها لراحة تصل إلى قرابة الأسبوع. والخسارة الدورية الأولى ل (فرسان مكة) أمام الليوث البيضاء أحدثت حالة من التباين في الشارع الوحداوي، ولكن الفئة العظمى من أنصار الفريق يرون أن الخسارة أمام الشباب ترجع أسبابها لعدم تقديم الفرسان ما يشفع لهم بتسجيل تفوقهم، وأكدوا أن المستوى الذي ظهر به الفريق والذي كان دون الطموح المنتظر هو السبب الأبرز الذي أدى إلى تعرضه إلى أول خسارة دورية، يحتاج إلى وقفة صادقة من قبل القائمين على إدارة النادي مع الجهاز الفني بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي، وذلك من خلال الاجتماع به ومناقشته في الأسباب التي أدت إلى ظهور الفريق بالصورة المتواضعة في مباراته أمام الشباب، حتى لا يتكرر الوضع في مبارياته القادمة ولا سيما أن الفريق مقبل على أكثر من مباراة أمام فرق ذات عيار ثقيل بدءًا من مباراته القادمة أمام الهلال.