وجَّه المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم انتقادات لناديه، بسبب الهجوم عليه في أواخر الموسم الماضي، لكنه شعر من جديد أن النادي البافاري بمنزلة بيته ولم تعد لديه نية في الرحيل عن الفريق. وكان ليفاندوفسكي (30 عامًا) قد تعرض لهجوم بسبب عدم الظهور بمستواه المعهود خلال الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، المواجهة التي خسرها بايرن أمام ريال مدريد الإسباني. وكان مدير أعمال ليفاندوفسكي قد بدأ حينها البحث عن فريق جديد ينضم إليه اللاعب الذي تصدر قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليجا)، وقد كان ريال مدريد من الأسماء التي طرحت حينها. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات لصحيفة «شبورت بيلد» الأسبوعية الصادرة «في أبريل ومايو، هاجمني الجميع تقريبًا. ولم أشعر بحماية من جانب النادي. لم أسجل في مباراتين أو ثلاث مباريات مهمة وفجأة تحول الأمر لدى الجميع إلى هجوم شرس بحقي». وأضاف «لم أرد مساندة أحد لي. ولم يدافع عني أي من مسؤولي النادي». ومع ذلك، ورغم خيبة أمل ليفاندوفسكي بخروجه مع المنتخب البولندي من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 دون أن يسجل أي هدف، أعلن مسؤولو النادي البافاري أنه لا نية في الاستغناء عن ليفاندوفسكي. وقال ليفاندوفسكي إنه الآن «عائد إلى بايرن بقلبى» وقد سجل ثلاثية في المباراة التي انتهت بالفوز على آينتراخت فرانكفورت (5/صفر) في كأس السوبر الألماني، كما سجل هدف الفوز (1/صفر) على دروشتيرسن في كأس ألمانيا. وقال ليفاندوفسكي «أدركت أن الجماهير هنا في ميونخ تدعمني. وشعرت بالرغبة في تواجدي هنا».