قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة: إن الوزارة تطمح إلى أن يصل النطاق العريض لأكثر من مليونَي منشأة بحلول 2020. مضيفًا بأن الطموحات المتعلقة بالتحول الرقمي تتمثل في تمكين حكومة رقمية بلا ورق، ووزارات بلا زيارات، وتحفيز مجتمع رقمي، وصحة رقمية، وتعليم رقمي، ومدن رقمية.. والوصول إلى اقتصاد رقمي وصناعة مبنية على الثورة الصناعية الرابعة، وتجارب رقمية. وأشار إلى أن العمل ماضٍ في تحقيق محاور التحول الرقمي بمساندة ومعاونة الشركاء في القطاع لرقمنة الحكومة؛ لتكون 70 % منها من غير ورق. وقال: إن الثورة الصناعية الرابعة التي نشهدها اليوم ستكون ممكنًا أساسيًّا في تحقيق رؤية 2030. مضيفًا بأنها تتطلب من الجميع صياغة نماذج عمل وآليات تنفيذ جديدة، تحتكم إلى قواعد التنافسية العالمية الجديدة، والمبنية على الانتقال من التركيز على الأصول والخبرات إلى الاعتماد الكلي على الوقود الجديد المتمثل في البيانات والذكاء الاصطناعي وبناء المحرك الجديد والشباب والريادة. جاء ذلك خلال إطلاقه أمس الأول توجهات الاستراتيجية الجديدة تحت شعار «التمكين من استثمار الفرص التي يوفرها عصر الرقمنة والوصول بالمملكة لطليعة الدول المبتكرة». وبيّن السواحة أنه تم تدريب أكثر من 300 ألف طالب و9 آلاف معلم ومعلمة على مهارات العالم الرقمي الجديد والبرمجيات، كذلك في الثقافة، وتحفيز نماذج الأعمال الجديدة باستخدام البيانات المفتوحة لتقديم أثر اقتصادي بمليارات الريالات. أما فيما يتعلق بالثقافة الرقمية فإنه تم إطلاق منصة «فكرة Tech»، وهي منصة بدأت بمعالجة تحديات القطاع الصحي من أصل 4 آلاف فكرة تم استقطابها عن طريق التطور الرقمي، وتم الوصول فيها إلى تقديم 15 نموذجًا رياديًّا، يعالج تحديات اليوم والغد في الصحة الرقمية. عقب ذلك دشن الوزير منصة «رقمي» التي ستشرف عليها اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، وتهدف إلى ضمان تحقيق الأثر الأعلى اقتصاديًّا واجتماعيًّا لمشروعات ومبادرات التحول الرقمي في جميع قطاعات المملكة، بشراكة مع القطاع الخاص والرياديين.