أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس الخميس انه لا يستبعد اي خيار بعدما وجه تحذيراً إلى إيران إثر تجربتها الصاروخية الاخيرة في حين أكدت مصادر مطلعة فرض عقوبات أمريكية على العديد من الكيانات الإيرانية اليوم الجمعة ردا على تجربتها الصاروخية الأخيرة. وقال ترامب لصحافيين سألوه ما اذا كان يستبعد الخيار العسكري (لا شيء مستبعداً). وقبل بضع ساعات كتب على تويتر انه(تم توجيه تحذير رسمي) إلى إيران لإطلاقها صاروخا بالستيا مؤكدا بذلك موقفا ادلى به أول أمس مستشاره للامن القومي مايكل فلين. وردت إيران مباشرة على تحذير ترامب إذ اعتبرته (استفزازاً. بدورها أشارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس إلى ما تقوم به إيران من استفزازات في المنطقة تثير القلق. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع جيف ديفيس بالقول(إضافة الى التجربة الصاروخية فإن واشنطن قلقة من الوضع في البحر الاحمر وخليج عدن على مقربة من اليمن الذي يشهد نزاعا). وقال ديفيس: إن لمتمردين الحوثيين فخخوا محيط ميناء المخا الذي يسيطرون عليه على البحر الاحمر وشنوا هجوما على فرقاطة سعودية في البحر الاحمر، مشيراً إلى(الترهيب العسكري) الذي تعرضت له بوارج اميركية في الخليج من جانب الحرس الثوري الايراني وبدعم قوات موالية لايران.. وأكد أن إيران تمارس(تأثيراً ضاراً في المنطقة). وقال مصدر أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات على نحو ثمانية كيانات إيرانية اليوم الجمعة أو س(تدرجها)في قائمة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب. وأضاف أن عقوبات ستفرض أيضا على نحو17كياناً آخر بسبب أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية بموجب أوامر تنفيذية أمريكية منفصلة سارية. وقالت المصادر: إن العقوبات الجديدة يجري الإعداد لها منذ بعض الوقت وإن قرار إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي يوم الأحد الماضي ساعد في إثارة قرار الرئيس ترامب لفرضها. والعقوبات الجديدة قد تكون مقدمة لسياسة أشد صرامة لكن المصادر أكدت أن الولاياتالمتحدة ستفرضها بطريقة لا تتعارض مع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي بمقتضاه وافقت طهران على تقييد برنامجها النووي في مقابل إعفائها من عقوبات اقتصادية.