زيارة سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم لأهله وأبنائه بمحافظة الرس، تأتي في إطار حراكه المستمر لتفقد أحوال الرعايا والوقوف على أحوالهم، خاصة أن هذه المنطقة الجميلة في كل يوم ومع إطلالة كل صباح تشهد حراكاً مهماً، خاصة أن هذه المنطقة الجميلة بأهلها وطبيعتها تشهد نهضة عمرانية زاهية، «ففي كل يوم أهالي المنطقة على موعد مع الفرحة والبهجة حيث يرعى سمو أميرها الإنسان، مشروعات الخير والنماء في أرض العطاء، وكذلك احتفالات الأبناء، كما سنستمتع هذا المساء بلقاء القائد بأبنائه في يوم فرائحي جميل تطرزه المحبة والوفاء من الجانبين. في أرض القصيم الغناء، يتكاثر الفرح ويعلو الابتهاج، حيث تلمس في وجوه الأهالي الحب الصادق والي يتجلى بأسلوب عفوي، كما هي عادة أبناء هذا الوطن في تعبيرهم الدائم عن حبهم المستمر لقيادتهم المخلصة ورجالها الأوفياء». اليوم فرحة الأبناء حين يلتقون قائد المنطقة وربان سفينتها الماهر، وتزداد بهجتهم حين يصافحونه متسلمين منه شهادات التكريم والتفوق في ذكرى خالدة وعزيزة لن ينساها الأبناء، فهي علامة بارزة ووسام عز على صدورهم جميعاً، كيف لا وهي تأتي من رجل المنطقة الأول الذي لم يألُ جهداً في خدمة منطقته العزيزة وأهلها الكرام، حتى أضحت هذه المنطقة واحة خضراء تناثرت في جنباتها وفي كل شبر منها إنجازات كبيرة جعلتها تبدو أكثر جمالاً وإشراقاً. إن الكلمات قد لا تكون حاضرة للتعبير عن مكنون الفرح بتشريف سموه الكريم، لما يحظى به من محبة في النفس أصفى من الماء الزلال وأعذب، كما أن وجود سموه الكريم مع أبنائه مصدر فخر ومنبع فرح للصغار والكبار الذين يعيشون أوقاتاً سعيدة ولحظات متميزة توازي تميزهم في مسيرتهم التعليمية. إننا نتمنى أن نلتقي سموه الكريم مرات ومرات في مناسبات الخير على أرض النماء والعطاء، سائلين المولى جل في علاه، أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا الطاهرة نعمة الأمن والأمان.