بهذه المناسبة الوطنية العزيزة تحدث فواز بن صالح الحناكي فقال: إن الكلمات قد لا تكون حاضرة للتعبير عن مكنون الفرح بمقدم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن لما يحظى به من محبة في النفس أصفى وأعذب من الماء الزلال. كما يظل لقاؤه بأبنائه وقربه منهم مصدر فخر ومنبع فرح لهم، وهذه هي أمتع لحظات اللقاء. ملك قلوب الناس وأسرها بخلقه وتواضعه وكرمه وطيب نفسه وجميل عطاياه ولين جانبه وصفاء سريرته وبشاشة وجهه بابتسامته المعهودة وحبه لقضاء حوائج المحتاجين وتلبية طلباتهم كلما أمكنه ذلك.. تتجلّى تلك الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة في إجماع الناس كل الناس على حبه فجعلته من نوادر الرجال الأفاضل في هذا الزمان الذين يندر وجودهم فيه. منذ أن وحد الملك عبدالعزيز هذه الأرض على كتاب الله وسنة رسوله فإن أسرة الخير أسرة المكارم تسجل أروع الأمثلة في تلاحمها وتفانيها وإخلاصها وصفاء قلوبها وأهدافها النبيلة تجاه أبناء هذا الوطن العزيز نعم إنه التلاحم والحب الكبير ما أكبر فرحة الوطن من أدناه إلى أقصاه بعودة حامي الدين صقر العروبة. لقد منّ الله عليه بالشفاء، فقد استجاب سبحانه وتعالى دعوات كل من سكن في أرض المقدسات استجاب لدعوات الأرامل والأيتام لدعوات الكبار، والصغار حتى عاد خادم الحرمين الشريفين إلى أهله وإلى وطنه بخير وصحة وعافية.