وقعت شركة الغاز والتصنيع الأهلية «غازكو» مذكرة تفاهم مع مؤسسة تكافل الخيرية، تهدف إلى بناء شراكة تعزز أطر التعاون بما يخدم التنمية المجتمعية، ضمن إستراتيجية الشركة ومسؤوليتها المجتمعية. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي المكلف لشركة غازكو المهندس منصور بن علي الوعلة والأمين العام لمؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد عبدالعزيز العقيلي، وتتضن المذكرة رعاية مشروع كسوة الشتاء والمخصص لبعض مدن وقرى المناطق الشمالية بالمملكة من خلال تقديم الدعم مادي, إضافة إلى توعية موظفي الشركة واطلاعهم على برامج المؤسسة بما يتيح لهم إمكانية المساهمة مالياً والتطوع بالتوزيع في المدارس المحتاجة، إضافة إلى نشر محتوى توعوي موجه للطلاب والأسر حول شروط وإجراءات السلامة. وقال الرئيس التنفيذي المكلف: إن هذه المذكرة تأتي في إطار حرصنا واهتمامنا الدائم في شركة الغاز والتصنيع الأهلية لدعم مثل هذه المبادرات الخيرية والتي تشكل أهمية بارزة كونها تلامس النشء في المراحل التعليمية المختلفة وتوفر لهم احتياجاتهم بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي عليهم في مستقبلهم العلمي وبناء الإنسان السعودي الذي يسهم مساهمة إيجابية في تكوين مجتمع معرفي يكون الرافد الأول في المملكة العربية السعودية. فيما اعتبر أمين عام مؤسسة تكافل الخيرية أن الطالب هو اللبنة الأولى في التنمية وأن جميع مبادرات تكافل تسعى إلى توفير ما يساعد الطالب والطالبة المحتاجين على الاستمرار بالتعليم والتفوق الدراسي وبناء شخصيته الإيجابية والطموحة، ومن هذه المبادرات مشروع كسوة الشتاء وهي مبادرة بدأت بها تكافل منذ ثلاث سنوات وموجهه للقرى والهجر في المناطق النائية، والأسبوع القادم سيتم توزيع أكثر من 11000 كسوة شتوية تتضمن ثوب أو مريول وحذاء وملابس داخلية شتوية وجاكيت وطقم شال وقفازات، ونشكر كل الشركات وإدارات التعليم والمدارس التي تعاونت معنا في توفير الدعم المالي أو العيني أو المعنوي أو جمع البيانات ومراجعتها للتحقق من الاستحقاق والمقاسات، فعلا جهود تذكر فتشكر، وتضامن بين أفراد المجتمع أثمر عدة ثمرات. يذكر أن مؤسسة تكافل الخيرية مؤسسة خيرية متخصصة بالمحتاجين من الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام ترصد المحتاجين من خلال لجان تكافل المدرسية من المتطوعين البالغ عددهم أكثر من 70 ألف متطوع في 17 ألف مدرسة وتقوم هذه اللجان بحصر المحتاجين في المدرسة وتسجلهم في نظام تكافل، وتقدم تكافل برامج تشمل العديد من الجوانب التعليمية والتدريبية والتهيئة للمرحلة الجامعية، والتعريف بالفرص المتاحة لخريجي المرحلة الثانوية في القطاعين العام والخاص، ومبادرة جائزة تفوّق، ومشروع وجبتي، والتمكين الرقمي (هدية المعرفة) وكسوتي (كسوة الشتاء).