التقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل صباح يوم الجمعة 11 صفر 1438ه بمقر المعهد العربي الإسلامي التابع للجامعة في طوكيو وبحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ أحمد بن يونس البرَّاك، عدداً من قيادات المسلمين في اليابان، من رؤساء مراكز وأئمة مساجد ودعاة، وقد قدموا لمعاليه بياناً مكتوباً، عبّروا فيه عن مشاعر السخط والاستنكار والإدانة، لاستهداف ميليشيات الحوثي وأتباعها مكةالمكرمة، مهبط الوحي وقبلة المسلمين بصاروخ بالستي. وتضمن البيان: (تقديم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولحكومة المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه من دعم المسلمين في اليابان والعالم كله، وأن يجزيهم خير الجزاء على ذلك، وإننا مسلمي اليابان فوجئنا وفوجئت الأمة الإسلامية بنبأ استهداف ميليشيات الحوثي وأتباعها مهبط الوحي وقبلة المسلمين وخير بقاع الأرض بصاروخ بالستي، وهذه جريمة نكراء لا يُقدم عليها إلا الضالون، وهو عمل منكر ومحرّم شرعاً، وعدوان سافر وظلم عظيم وترويع الآمنين). منوهين بما تصدت له القوات السعودية الباسلة في إفشال جريمة ميليشيات الحوثي بنجاح باهر، ولله الحمد والمنّة، وأضاف البيان: «إننا إذ نؤكد وقوفنا التام إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وثقتنا بالله جلّ وعلا، ثم بالقدرات الدفاعية والأمنية للمملكة الرادعة لأي عدوان على مهبط الوحي، والله سبحانه وتعالى يجزي الجميع عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، إنه نعم المولى ونعم النصير». وقد شكرهم معالي مدير الجامعة على موقفهم النبيل والمشرف والمستنكر لعبث هذه الفئة الباغية الظالمة، وجرأتها على استهداف الحرم الآمن، الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا، {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، وسيرد الله كيدهم في نحورهم، وسيواجهون عواقب جرائمهم.