اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أدلة إجراءات لوائح الأنشطة السياحية التي ترخصها الهيئة. وقدم الدكتور حمد بن محمد السماعيل نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي شكره لسمو رئيس الهيئة على ما وجده فريق إعداد تلك الإجراءات من دعم ومساندة وإشراف مباشر من سموه. وقال: إن تلك الأدلة جاءت استمرارًا لجهود الهيئة المتواصلة وتفعيل دورها العام في التنمية السياحية في المملكة ولتوضح وشرح مواد وفقرات اللوائح التنفيذية للأنشطة السياحية ولتضع الضوابط والاشتراطات والإجراءات لجميع مراحل الترخيص للخدمات السياحية وطرق حل المعوقات والصعوبات التي قد تعترض مقدم الخدمة أو المستفيد منها وتكمل الحلقة الأخيرة في سلسلة سعي الهيئة لتعريف المجتمع بالسبل المثلى للاستثمار في الأنشطة السياحية التي كان يشوبها في السابق الكثير من الفراغ النظامي والإشرافي، مبينًا أن تلك الأدلة غطت لوائح أنظمة الإرشاد السياحي مرافق الايواء السياحي ومنظمي الرحلات السياحية ومكاتب حجز وحدات الايواء السياحي ووكالات السفر والسياحة أخيرًا لجان النظر في مخالفات نظام السياحة. ودعا نائب رئيس الهيئة المستثمرين من الراغبين في الدخول في الاستثمار والتطوير السياحي عبر إنشاء أو تشغيل منشآت القطاعات السياحية التي ترخص لها الهيئة إلى زيارة بوابة الهيئة الإلكترونية www.scth.gov.sa للاطلاع على الأنظمة واللوائح وأدلة الإجراءات والاستفادة منها. من جهته أعرب المهندس عمر بن عبدالعزيز المبارك مدير عام إدارة التراخيص في الهيئة عن تقديره لجهود فرق العمل من إدارات عدة في الهيئة ومنها الإدارة القانونية وإدارة التراخيص التي أنجزت تلك الأدلة في وقت قياسي وباحترافية عالية. وقال: إن أدلة الإجراءات ستسهم وبشكل كبير في رفع مستوى الجودة للخدمات المقدمة في المنشآت السياحية بدءًا بالمرحلة الأولى لتأسيس النشاط وحتى تقييم الخدمات النهائية المقدمة للسائح، كما ستسهم بتنظيم العلاقة بين السائح والمستثمر وتوفير البيئة المناسبة للسياحة داخل المملكة بما يخدم القطاع السياحي. وقال: إن أدلة الإجراءات في جزء كبير من دورها جاءت لتنظم العمل الداخلي لإدارة التراخيص والإدارات ذات العلاقة في الهيئة، كما أنها تكفل وضوح وسهولة التسلسل الإجرائي لمنح الترخيص للمستفيدين منه وكذلك وضوح الأدوار للشركاء في عملية إصدار الترخيص، مؤكدًا أن المستفيدين من تلك الأدلة أطراف متعددة تبدأ بالهيئة مرورًا بالمستثمر وانتهاء بالسائح متلقي الخدمة والمحصلة النهائية بلا شك هي تلك الإيجابية الكبيرة التي ستعود على عملية التنمية السياحية الشاملة.