كشفت السلطات التونسية مؤخراًعن خليّة إرهابيّة تضم 4 عناصر تتراوح أعمارهم بين22و29سنة بإحدى الضواحي الشعبية للعاصمة تونس، وبحسب مصادر تونسية مطلعة اعترف المعتقلون بتبنّيهم للفكر التّكفيري ومشاركتهم في أحداث ذات صبغة إرهابيّة واحتفالهم بالعمليّات الإرهابيّة التي استهدفت الأمنيّين والعسكريّين ومشاركتهم في الخيمات الدعويّة التّابعة لما يُسمّى تنظيم أنصار الشّريعة المحظور، كما اعترف الموقوفون بتواصلهم عبر شبكة التّواصل الاجتماعي بهويات مُستعارة، وكان الشارع التونسي أصيب بصدمة عقب الإعلان عن الإطاحة بخلية تكفيرية وصفت أمنيا بالخطيرة وفق ما اعترف به عناصر الخلية الذين أقروا بأنهم كانوا يحضرون لضرب الأمن الوطني في الصميم. وعلى الإثر دعت وزارة الخارجية الفرنسية أول أمس الاربعاء رعاياها المتوجهين إلى تونس أو المقيمين فيها إلى توخي الحذر في تحركاتهم وتجنّب التجمعات والأماكن المكتظة.