ضبطت السلطات الأمنية التونسية خليةً إرهابية تنشط قرب العاصمة، وباتت تواجه تهماً تتعلق بالانضمام إلى تنظيم إرهابي و»تمجيد الإرهاب»، فيما حذر رئيس الوزراء يوسف الشاهد من سقوط الحكومة على رؤوس الجميع بسبب الأزمة الاجتماعية التي تعاني منها البلاد. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس، إن «فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية في جهة دوار هيشر» في محافظة منوبة (غرب العاصمة)، وتتألف هذه الخلية من 4 عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و 29 سنة. واعترف عناصر الخلية «بتبنيهم الفكر التكفيري ومشاركتهم في أحداث ذات صبغة إرهابية واحتفالهم بالعمليات الإرهابية التي استهدفت رجال أمن وعسكريين، ومشاركتهم في المخيمات الدعوية التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحظور». وجاءت هذه العملية غداة إعلان الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ مجدداً لمدة 3 أشهر ابتداءً من يوم أمس، وهو التمديد الرابع من نوعه في البلاد التي عانت من هجمات مسلحة دموية أربكت الاستقرار السياسي وساهمت بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.