أصدرت المحكمة المختصة بالنظر في القضايا الارهابية بالعاصمة تونس صباح امس الاثنين فيما عرف بقضية الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية الاسبق لطفي بن جدو حكمها بسجن 7 متهمين مدة 10 سنوات ومتهم ب3 سنوات سجناً، كما قضت بالحكم بالإعدام غيابياً مع السجن 36 سنة على 31 متهماً تونسياً وجزائرياً من بينهم التونسي زعيم تنظيم انصار الشريعة (المحظور قضائيا) المكنى بابي عياض وهو من أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة للعدالة في عدد كبير من القضايا ذات الصبغة الإرهابية. وحكم على 7 متهمين اخرين في نفس القضية بعدم سماع الدعوى. وفي نفس السياق، قال تقرير أمريكي حديث نشرته احدى الشبكات المتخصصة في تغطية أخبار الأزمات الإنسانية ، ان تنظيم داعش الإرهابي قام بتجنيد بين 6000 و7000 إرهابي تونسي انضموا إلى صفوفه. وحسب نفس التقرير فإن تنظيم داعش الإرهابي نجح في تجنيد ب 1200 و 1500 مغربي في حين تعد الجزائر الأقل تعرضاً في العالم للتجنيد الإرهابي بالرغم من جوارها الجغرافي مع مناطق تضررت من ظاهرة التطرف. و حسب نفس الدراسة فإن التنظيم الإرهابي داعش يقوم بالتجنيد عبر كل دول العالم باستثناء الجزائر. ويشار الى أن التجربة التي عاشها الجزائريون خلال العشرية السوداء لا تزال حية في الذاكرة الجماعية وتعد أحد أشكال الردع البسيكولوجي فيما يرجع خبراء دوليون سبب فشل داعش في الجزائر الى كون البلد استثمر كثيرا في قواته الأمنية.سياسيا، أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن جملة من القرارات العاجلة لفائدة متساكني الأحياء المتضررة من الأمطار الأخيرة التي صاحبتها فياضانات ألحقت أضراراً جسيمة بالأملاك والمنازل والسيارات والبنية التحتية بمحافظة المنستير ( 150 كلم وسط شرق العاصمة تونس)، وذلك إثر معاينته لحجم الأضرار الناجمة عن ذلك بالأحياء السكنية والبنى التحتية هناك.