- الهدف من الطريق الآخر المقترح بين الرياضوالقصيم ليس فقط تخفيف الضغط المروري على الطريق الحالي فهناك فوائد أخرى منها تقريب المسافة بين العديد من المناطق ومنها المسافة بين الرياضوالقصيم التي سوف تكون في حدود 300 كم بدلاً من المسافة الحالية التي هي في حدود 400 كم كذلك تقريب المسافة بين العديد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض والتابعة لمنطقة القصيم. - فك ارتباط طريق الجبيلالقصيم بطريق الرياضالقصيم لدى طلعة الغاط غير مرض عنه من جانب المستفيدين من هذا الارتباط الذي أخذه المسؤولون في اعتبارهم ولم يأخذه الأخ الكاتب في اعتباره. - أثنى الأخ الكاتب على المهندس عبدالعزيز السحيباني وعلى مقترحاته المتعلقة بالطرق وطلب من المسؤولين في وزارة النقل الاهتمام بهذه المقترحلت الصائبة ونحن بدورنا نطلب من المسؤولين الاهتمام بمقترحات هذا الرجل الذي سبق له المطالبة بهذا الطريق الإضافي بين الرياضوالقصيم واعتبره إستراتيجيًا وذلك ضمن مقاله المنشور في وجهات نظر بتاريخ 16 شوال 1436 ه ووجه مطالبته إلى المسؤولين في مقام الوزارة والمسؤولين في مجلسي منطقة الرياض ومنطقة القصيم. - فك ارتباط طريق الجبيلالقصيم بطريق الرياضالقصيم لن يحل مشكلة الازدحام المروري على هذا الطريق لأن الكثافة المرورية مع هذا الطريق قادمة من منطقة القصيم ومن مناطق الشمال أو متجهة إليها بما في ذلك الشاحنات التي تشغل مسارين من هذا الطريق وهذا ما ذكره -وفَّقه الله- المهندس السحيباني في مقاله المشار إليه بحكم إلمامه الواسع بأحوال الطرق وفي الختام لا يفوتنا في منطقة القصيم أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للمسؤولين في محلي منطقة الرياض الذين كان لهم فضل المبادرة والتوصية بإنشاء هذا الطريق الذي لا يجادل أحد في أهميته ولا في أهمية التوصيات الصادرة عن هذا المجلس. محمد الحزاب الغفيلي - الرس