استشهد صباح أمس الأحد الشاب الفلسطيني «بسيم عبد الرحمن صلاح -38 عاماً» برصاص جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي ، بحجة طعنه جندياً إسرائيلياً وإصابته بجراح خطيرة في شارع الواد قرب باب العامود في مدينة القدسالمحتلة. وزعمت إذاعة الاحتلال أن الفلسطيني هاجم الشرطي الإسرائيلي بسكين في المنطقة العلوية من الجسد، قبل أن يتمكن جنود آخرون من إطلاق النار عليه مما أدى إلى استشهاده. وقال شهود عيان فلسطينيون تواجدوا في المكان: «إن أحد أفراد شرطة الاحتلال اطلق أكثر من 7 رصاصات باتجاه الشاب الفلسطيني، وخلال ذلك حضر أحد حراس المستوطنين واطلق 4 رصاصات باتجاهه، مما ادى الى استشهاده في المكان. وفي سياق ذي صلة، كشفت هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه انه منذ بداية أكتوبر الماضي « انطلاق هَبَّة القدس» وصلت حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين الى 2400 حالة اعتقال وما يقارب النصف من الاطفال القاصرين (1200) حالة اعتقال، دخلوا سجون الاحتلال وبحسب تقرير هيئة الاسرى «يصل عدد الاسرى الذين لازالوا قيد الاعتقال في السجون الاسرائيلية الى ما يقارب 7000 اسير وأسيرة فلسطينية من بينهم 430 طفلا قاصراً، و40 اسيرة فلسطينية وأن هذه الارقام متحركة ومتغيرة بسبب استمرار حالات الاعتقال.