قرأت في العدد 137، من مجلة «أخبار التراث العربي» التي يصدرها معهد المخطوطات العربية في القاهرة التابع لجامعة الدول العربية الخبر التالي: «مركز إيراني عالمي للتراث الإسلامي تسعى إيران إلى إقامة مركز عالمي للتراث الإسلامي، وتقوم في سبيل ذلك بتصوير المخطوطات وشرائها من الهند وغيرها من الدول الأخرى. وكانت إيران أنشأت مركزًا كبيرًا بالعاصمة «دلهي» منذ أكثر من عشرين عامًا، وتم تصوير 15 مكتبة هندية حتى الآن، منها المكتبة الآصفية والمكتبة الناصرية، وبلغ عدد المخطوطات التي صورتها إيران من الهند حتى الآن 40 ألف مخطوط، وصدرت لها فهارس باللغة الفارسية. يذكر أن لمكتبات الهند ميزة تفيد باحثي الجزيرة العربية، وهي أنها تضم مخطوطات كثيرة جلبت من الجزيرة العربية، منها ما هو مخطوط بخطوط مؤلفيها، أو عليه تملكات علمائها، وقد كان لأمراء الهند وعلمائها وكلاء بالجزيرة العربية يجلبون لهم المخطوطات وينسخونها لهم، إضافة إلى أن كثيرًا من أهل نجد كانوا يذهبون إلى الهند لطلب العلم والاسترزاق، وقد أخذوا معهم كتبهم، ونسخوا كتبًا أخرى. ويذكر أيضًا أنه كان هناك مشروع سعودي لصيانة المخطوطات العربية والإسلامية بالهند وتصويرها، ورُصِد له 20 مليون ريال سعودي، إلا أنه توقف لأسباب غير معلومة». ا ه هل يحتاج الخبر إلى تعليق؟! تراث الجزيرة العربية تهتم به إيران؟!