استقبل معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أمس بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في روما، المستشار الدبلوماسي لدولة رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية أرماندو فاريكيو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات وسبل تعزيزها، علاوة على بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمم المشترك. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد بن خالد قرملي، ورئيس الإدارة الإعلامية السفير أسامة بن أحمد نقلي، ومدير مكتب معالي الوزير السفير محمد بن عباس الكلابي. على الصعيد نفسه زار معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، سفارة خادم الحرمين الشريفين في روما، التقى خلالها بالملحق الثقافي والملحق التجاري ومندوب المملكة لدى الفاو والإيفاد وبرنامج الغذاء العالمي ومنسوبي السفارة، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا ومالطا الدكتور رائد قرملي. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة القائمة لتطوير علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في مجالاتها كافة، إضافة إلى جهود خدمة المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين لإيطاليا. ورافق معاليه خلال الزيارة رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة بن أحمد نقلي ومدير مكتب معاليه السفير محمد بن عباس الكلابي. من جهة أخرى أجرى معالي وزير الخارجية الاستاذ عادل بن أحمد الجبير مباحثات أمس مع معالي وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في العاصمة الإيطالية روما. وقال معالي وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن المباحثات كانت مثمرة وبناءة، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيطاليا يعود تاريخها إلى أكثر من ثمانين عامًا، وهي علاقات متطورة ومتميزة سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا وعلميًا ونسعى لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات. وأفاد معاليه بأنه جرى بحث موضوع القضية الفلسطينية، والظروف التي تمر بها عملية السلام، وكيفية إيجاد مخرج لهذه الأزمة بناءً على حل الدولتين وفقًا لمبادرة السلام العربية. وأضاف أنه تم بحث الأوضاع في لبنان وكيفية الوصول إلى رئيس جديد منتخب للبلاد والأوضاع في سوريا والعراق، واتفاق خمسة زائد واحد مع إيران وكذلك تطورات الموقف في اليمن وغيرها من الأمور. وأوضح معالي وزير الخارجية أنه كان هناك تطابق في الآراء فيما يتعلق بكل هذه القضايا، وخلال الأشهر القادمة ننتظر مزيدًا من الزيارات بين مسؤولين رفيعي المستوى بين البلدين في المجالات كافة.