انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاب أمين بن علي بن راشد الغفيلي، عن عمر يناهز الثانية والثلاثين، وكان الفقيد قد حصل له حادث سير منذ ما يقارب ثلاثة عشر عاما. وخلال هذه السنوات كان مقعدا بمستشفى الرس إلى جانب عناية والدته بالمنزل. وتمت الصلاة عليه في جامع الشايع ووري جثمانه الثرى في مقبرة الرس. و(الجزيرة) التي آلمها هذا النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الغفيلي بالرس وكافة مناطق المملكة، وتخص بالعزاء والده الشيخ علي بن راشد الغفيلي، وإخوانه محمد وخالد ووليد وأحمد وعبد المجيد بن علي الغفيلي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).