فجعت عائلة الضويان بمحافظة الرس بوفاة ابنهم الشاب باسم بن ناصر الضويان، معلم لغة عربية، عن عمر يناهز الواحد والأربعين عاماً، وذلك إثر نوبة مفاجئة وهو نائم في فراشه، وقد تمّت الصلاة عليه في جامع الشايع ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الرس الجديدة. و(الجزيرة) التي آلمها هذا النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأُسرة الفقيد، وتخص بالعزاء والدته وإخوانه عبد الرحمن وإبراهيم ومحمد وخالد وعادل وممدوح بن ناصر الضويان، سائلين المولى العليّ القدير أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.