(عاصفة الحزم)، جاءت تحمل في طياتها الحزم والقوة ومنع التجاوز وتلبية لنداءات إخواننا في اليمن، وكسر غطرسة من يحاول العبث بأمننا واستقرار اليمن.. من هنا أشار أستاذ السياسات التربوية المشارك بجامعة الملك سعود ورئيس لجنة اختبارات الشامل للدكتوراه ونائب رئيس جمعية أسر التوحد الخيرية الدكتور عبدالمحسن بن سعد الرويس الذي قال ل»الجزيرة» إن المملكة كانت ولا زالت تعلن للعالم أجمع عن «عواصف» هي عاصفة الصحراء لتحرير الكويت واليوم «عاصفة الحزم» لخدمة إخواننا في اليمن الشقيق، وعاصفة الحزم هي لخدمة الدين والأرض والإنسان وحمايته، وجاءت استجابة لنداءات متكررة من رئيس اليمن وشعبه بهدف تهدئة الأوضاع حيث تمثل اليمن بوابة رئيسة للسعودية وعلاقات ضاربة في القدم وهي امتداد بشري وطبيعي وجغرافي وسياسي وديني، وما يحدث في اليمن تتأثر به السعودية والعكس كذلك. وأضاف الدكتور الرويس أن هذه العاصفة «الحزم» هي في حد ذاتها استجابة لمطالب يهمها استقرار اليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتربوياً، داعين المولى القدير لهذه العاصفة الحازمة أن تحقق أهدافها، وما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة بها إلا لتحقيق الاستقرار لشعب صديق وعزيز على قلوبنا. وأردف أستاذ السياسات التربوية المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور الرويس بدور المواطن وأنه الدرع الأول لحماية وطنه، ولن ننسى كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما قال «إن المواطن هو رجل الأمن الأول»، وعليه فإن من دعمه لوطنه وحكومته الحد من أي تجاوزات أو مغالطات وأن يكون حصناً منيعاً للشائعات المغرضة، فكلنا سلمان وجنود للوطن، والمواطنون بكل أطيافهم تدعم هذا التوجه وتقف معه بكل قوة وحزم، فالمواطن داعم رئيس للمحافظة على المقدرات الوطنية وعدم المساس بها بأي حال من الأحوال. اللواء متقاعد فهد بن سعود البشر مدير عام المرور سابقاً من جانبه، أوضح اللواء متقاعد فهد بن سعود البشر مدير عام المرور سابقاً أن عاصفة الحزم أكدت لنا الدور المهم والبارز للمملكة العربية السعودية في المنطقة العربية والإسلامية في الحد من أي تجاوزات سواء لمنظمات أو أفراد أو حتى دول تسعى للإساءة سواء للمملكة أو اليمن أو غيره من الدول العربية والإسلامية، وهذه العاصفة «الحزم» عززت فينا مجدداً نشوة الفخر بما لدينا من مقدرات وكسر لغطرسة وكبرياء من يسيء إلينا أو إلى غيرنا من دول الجوار التي وجهت النداء للمملكة بالتدخل ومساندتها، وهنا لبى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- النداء، وجاءت هذه التلبية لكسر أي غطرسة أو تجاوز على المملكة أو غيرها من الدول الصديقة، بل حق لنا أن نفتخر ونعتز بديننا ووطننا وحكومتنا سدد الله خطاهم. ونوه اللواء البشر بدور المواطن وزيادة اللحمة الوطنية ونبذ الإشاعات والخلافات، وأنه لابد من أن نكون عيوناً يقظة في شتى مناحي ومواقع الوطن، والتبليغ عن أي اشتباه سواء لتجمعات أو غيرها، فنحن عين للوطن والمسؤول. إلى ذلك نوه المهندس عبدالعزيز بن خالد الرشيد ب»عاصفة الحزم» وأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخذت ما وصلت إليه الأحداث في اليمن الشقيق محمل الجد والحزم، وأن ما وصلت إليه الأمور تجاوزت حد الحلم والصبر، وبالتالي لابد من إعادة الأمور إلى نصابها، فكانت «عاصفة الحزم» معلنة القرار الصائب والتصرف المناسب للتدخل ومعالجة الوضع في بلد شقيق يعز علينا ما وصلت له الأمور. وأكد المهندس الرشيد أن حكومة المملكة صبرت على هؤلاء الخارجين على شعب اليمن وأرضه، ولهذا جاءت «عاصفة الحزم» لتؤكد أن اليمن بلد ذو عمق ديني ووطني وشعبي وعربي ولابد من التدخل وليس فقط تدخلاً بل حازم لمنع مثل هذه التجاوزات مستقبلاً. وشدد المهندس الرشيد على دور المواطن في البعد عن أي مهاترات ووأد الشائعات والأمور السيئة ودورنا جميعاً أن نكون حماة من داخل الوطن، كما هو حال جيشنا الذي هو حام -بعد الله عز وجل- لحدودنا، وحان دور المساجد والمدارس والجامعات لتكشف زيف مثل هذه الجماعات وتجاوزات وتدخلات بعض الدول التي تكيد لنا ولبلادنا، حفظ الله بلادنا وحكومتنا وحفظ لنا سلمان.