نوه عدد من أبناء منطقة الجوف بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية ومؤازرة الدول الخليجية والعربية لإنقاذ إخواننا في اليمن الشقيقة وتعدي المليشيات الحوثية على الشرعية في البلاد. وأكد المواطن أشرف بن مساعد الذياب أن قرار خادم الحرمين الشريفين يدل على نظرته الثاقبة في قطع يد الشر التي تمادت وحاولت العبث بالإسلام والمسلمين ، وحاولت إسقاط السلطة الشرعية في اليمن الشقيق من غير وجه حق. وأضاف إنهم فخورين ويحق لهم أن يفخروا بهذا القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين قائد غيور على دينه يبذل جل وقته في خدمة الإسلام والمسلمين ، سائلا الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعون من عنده. من جانبه عبر المواطن سعود بن فهد الدهام أن ما قامت به المليشيات الحوثية من انقلاب على السلطة الشرعية يعد أمرًا مرفوضًا لدى الجميع ، وأن ما يقومون به من أعمال شغب وتخريب تأتي منافية للإسلام ، مبينًا أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق "عاصفة الحزم" يعد قرارًا نابعًا من حرصه ورؤيته الثاقبة لما فيه الخير والسلام لليمن وشعوب المنطقة ، داعيًا الله للملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد والنصر والتمكين ، مؤكدًا وقفهم صفًا واحداً مع الحكومة الرشيدة في السراء والضراء. وأبدى الموطن فهد بن سعود البادي اعتزازه بعملية " عاصفة الحزم " التي أمر بإطلاقها خادم الحرمين الشريفين ، ضد كل عدوان يمس بالإسلام والمسلمين ، وأن ما قامت به المليشيات الحوثية يعد انتهاكًا لحقوق الشعب اليمني وانقلابًا على الحكومة الشرعية في البلاد ، وهذا ما لاترضاه الشريعة الإسلامية ،داعيًا الله بحفظ أمن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، سائلا الله له التوفيق والعون. كما نوه المواطن تركي بن محمد الجمعة بقرار خادم الحرمين الشريفين إنقاذ الشعب اليمني الشقيق من انتهاكات المليشيات الحوثية التي تمادت في الغطرسة وتعدت على الحكومة الشرعية ، كما قامت بالتمادي على الإسلام والمسلمين ، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحداً مع الحكومة في مواجهة كل ما من شأنه المساس بديننا الحنيف أو أي اعتداء على إخواننا المسلمين في بقاع الأرض شتى.