أشاد المواطنون في منطقة تبوك بالقرار التاريخي والحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بإطلاق «عاصفة الحزم» التي تهدف لحماية الشرعية في دولة اليمن الشقيقة تلبية لنداء رئيسها عبدربه منصور هادي وللحفاظ على أمن حدودنا من العابثين والمتطرفين لميليشيات الحوثي، وأكدوا أنهم يقفون إلى جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين مقدمين الأرواح لحماية الوطن والدفاع عن مقدراته. من جهته أوضح شيخ شمل قبيلة العمران محمد بن مقبول العمراني أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ القرار المناسب لإعادة الشرعية لدولة اليمن الشقيق الذي تربطنا بها علاقات جوار وإخاء لعقود طويلة من الزمان كما أن إطلاق «عاصفة الحزم» يأتي للحفاظ على حدودنا الجنوبية من العابثين والمخربين التابعين للحوثي الذي انقلب على الحكومة الشرعية في اليمن ونحن نعلن تأييدنا المطلق لقرار خادم الحرمين الشريفين ونضع أنفسنا وأبناءنا رهن إشارته للذود عن وطننا الغالي وحمايته. فيما أكد الشيخ سليمان بن مظهر أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ القرار الشجاع بناء على ما يميله عليه شعور الأخوة نحو دولة اليمن التي استنجد رئيسها بالمملكة ودول الخليج والدول العربية للتدخل العسكري السريع للحفاظ على وحدة اليمن وشرعيته فكان لها ما أراد وسخرت المملكة قواتها الباسلة لخدمة الأشقاء في اليمن من أجل استعادة الشرعية وتعزيزا لأمن حدودنا التي تمتد لمسافات طويلة مع اليمن وكافة أبناء الوطن يقفون إلى جوار قيادتهم الحيكمة في كافة قراراتها ويلبون النداء لحماية ثرى وطننا الغالي ويقدمون أرواحهم وممتلكاتهم ثمنا لأمنه واستقراره وسلامته. كما أعرب عزيز داغر البلوي عن تأييد كافة أبناء الوطن لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل أمن الوطن وسلامته على هرم مسؤولياته وجاء اتخذ قراره الحكيم بإطلاق «عاصفة الحزم» ليؤكد لجماعة الحوثيين المتطرفة والمنقلبة على الشرعية في اليمن بأن المملكة لن تقف مقيدة الأيادي بل ستنصر الحق والعدل وتعيد لليمن أمنه واستقراره كما ستحافظ دولتنا على حدودنا من عبث المتطرفين والمخربين من الميليشيات الحوثية المارقة، ونحن جميعا نؤيد قرار حكومتنا الرشيدة ونقف بعز وشموخ مع قيادتنا ونقدم أرواحنا للحفاظ على أمن وطننا الغالي. وأوضح عطاالله الشراري أن المملكة العربية السعودية هي دولة العدل والسلام وقائدها العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يمتلك حكمة وحنكة وبعد نظر وعندما أطلق «عاصفة الحزم» كان يدرك أهمية اتخاذ هذا القرار التاريخي في هذا التوقيت ليعيد لليمن شرعيته واستقراره، فأمن الوطن من أمن دول المنطقة وتربطنا بدولة اليمن علاقات جوار تستوجب وقوفنا إلى جواره في محنته وردع الانقلابيين العابثين.