حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر محمد بن عبد الهادي المطرفي، الملتقى الطلابي لمبتعثي المجر الذي نظّمته الملحقية الثقافية بالنمسا ودول الإشراف، الذي عُقد في مدينة «دبرتسن» بإشراف الدكتور علي بن عبد الله بن صقر، الملحق الثقافي، وحضور رئيس قسم الشؤون الدراسية بالملحقية الدكتور سليمان بن علي الفيفي، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقية الثقافية، وعدد من الطلاب والطالبات. وفي بداية اللقاء ألقى الملحق الدكتور علي بن صقر، كلمة رحب فيها بالسفير والطلبة والطالبات المبتعثين، محفزا إياهم على بذل الغالي والنفيس، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية التي وضعها لهم أولو الأمر في وطنهم الحبيب من أجل خدمتهم والتيسير عليهم لنيل أفضل الشهادات والتسلح بالعلم والمعرفة والعودة للوطن للمشاركة في مسيرته نحو النماء والرخاء والتقدم والتطور العلمي والأكاديمي. وقال الدكتور بن صقر أن إكمال الدراسة والحصول على المؤهل الأكاديمي هو أكبر هدية تقدم للوطن ومواطنيه من قِبل الطالب المبتعث، الذي يمثل ثمرة وهدف البرامج والخطط الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لتأهيل أبنائها والاستفادة منهم في مستقبل الوطن الزاهر. أعقب ذلك كلمة توجيهية ألقاها السفير محمد المطرفي، رحب فيها بالحضور وأبدى خلالها سعادته بحضور هذا الملتقى الذي يعد الأول منذ تشرّفه بمباشرة عمله سفيراً، مشيدا بالمستوى المميز للمبتعثين والمبتعثات في تحصيلهم العلمي وحرصهم على الاستفادة من فرص الابتعاث التي وفرتها حكومتنا الرشيدة، منوهاً بحرص السفارة ومنسوبيها بواجب رعاية وخدمة المبتعثين والمواطنين المقيمين في المجر، عقب ذلك فتح النقاش الذي تناول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالجوانب الدراسية والأكاديمية، ثم تناول الجميع طعام العشاء في القاعة.