بات في حكم المؤكد صدور قرار من لجنة الحكام بحق ثلاثي مباراة النصر والخليج عبدالرحمن العمري ومساعديه عبدالله الشلوي وأحمد فقيهي، يقضي بإيقافهم بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها جميعاً وغيّرت مسار المباراة ليهدي كل منهم هدفا لنادي النصر، حيث احتسب المساعد الأول هدفا غير شرعي، فيما أضاف المساعد الآخر مع مطلع الشوط الثاني ضربة جزاء غير صحيحة للنصر سجل منها الهدف الثاني، في حين تغاضى العمري عن ضربة حرة للخليج لتؤول في نهايتها لهدف رابع للنصر في المباراة التي كان من المفترض أن تنتهي بهدف لهدف لولا الأخطاء التحكيمية الفادحة. وكشف مسؤول مقرب من لجنة الحكام ل(الجزيرة) أن الأخطاء التحكيمية التي وقعت ضد الخليج في هذا الموسم حرمت الفريق من 12 نقطة كانت كفيلة بإبقاء الفريق في منطقة آمنة معترفاً في السياق ذاته بأن مباريات الخليج كانت الأكثر في إيقاف الحكام بعدها حيث شهدت مباراة الخليج والشعلة في الجولة الثانية من الدوري إيقاف الحكم مشاري المشاري ومساعده في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-1 بعد احتساب هدف غير صحيح للشعلة وعدم احتساب ضربة جزاء للخليج، وفي مباراة الجولة السادسة أمام هجر أوقف الحكم فهد المرداسي بعد ارتكابه عددا من الأخطاء، أهمها حرمان الخليج من ضربة جزاء وعدم إشهار بطاقة حمراء، كما شهدت الجولة السابعة إيقاف الحكم عبدالله السلطان ومساعده على أثر احتساب هدف لمختار فلاتة تمكن من تسجيله على الرغم من ارتكابه مخالفة دفع كان من المفترض أن تمنح للخليج ضربة حرة تغاضى عنها الحكم، فيما أوقف الدولي مرعي العواجي بعد مباراة الفتح بعد عدم احتسابه لضربة جزاء صحيحة التي كان من المفترض أن يطرد فيها حارس الفتح عبدالله العويشير. وبعد انطلاق الدور الثاني بجولة في مباراة الشعلة ضمن الأسبوع الخامس عشر ألغى الحكم المساعد خلف زيد هدفا صحيحا للخليج بداعي التسلل ليتم إيقاف الحكم المساعد، في حين شهدت الجولة السادسة عشرة أمام النصر الجمعة الفائت أكثر الأخطاء التحكيمية إثارة في الدوري السعودي لهذا الموسم التي أصبحت حديثاً للشارع الرياضي. وعلمت «الجزيرة» أن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا قد أسر لمقربين منه أن المباراة الأخيرة كانت أكثر المباريات في الدوري التي حظيت بأخطاء تحكيمية مؤثرة، معرباً عن عدم رضاه عما قدمه حكام المباراة، خصوصاً الحكام المساعدين الذين ينظر لهم المهنا كحكام واعدين.