أبرمت مصر صفقة عسكرية كبيرة مع فرنسا، حيث اشترت 24 طائرة (رافال) وكذلك (فرقاطة متعددة المهام). وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الخميس أن وزير الدفاع الفرنسي سيزور القاهرة الاثنين المقبل لتوقيع العقد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقال الرئيس الفرنسي في بيان نشره الإليزيه: إن (طائرة رافال المقاتلة فازت بأول عقد للتصدير) مضيفا أن (التوقيع سيتم في 16 فبراير في القاهرة.. لقد طلبت من وزير الدفاع جان ايف لودريان التوقيع باسم فرنسا، والصفقة تشمل 24 طائرة وفرقاطة متعددة المهام، والمعدات المرتبطة بها وقيمتها 5 مليارات يورو. وأضاف هولاند أن هذه التجهيزات ستتيح لمصر تعزيز أمنها ولعب دورها الكامل في خدمة الاستقرار الإقليمي. وقال الرئيس الفرنسي إن الدولة كانت ضالعة بالكامل في هذه المفاوضات وعبر تدخلها أتاحت إبرام العقد. وهذه الطائرة المقاتلة رأس حربة الدفاع الفرنسي لم تجد مشتريا من قبل في الخارج رغم استخدامها في عدة عمليات (أفغانستان وليبيا ومالي والعراق). وأطلق برنامج رافال في 1988 وكانت أول رحلة تجريبية في 1991 فيما خرجت أول طائرة رافال من السلسلة المخصصة لسلاح الجو الفرنسي من المصانع عام 1998. على صعيد مصري أمني كشفت مصادر أمنية أن التنظيم الإرهابي (ولاية سيناء) الذي بث فيديو قبل أيام لعملية ذبح عشرة من بدو سيناء مدعوم بشكل مباشر من مخابرات دول إقليمية تخطط لتحويل سيناء إلى إمارة جهادية يسيطر عليها المتطرفون والجماعات المسلحة لتكون شوكة فى ظهر النظام المصري لإعاقة كل مخططات التنمية التي تقودها مصر وإنهاك الجيش وقوات الشرطة في حرب عصابات وسط طبيعة صحراوية صعبة قد تستغرق الحرب فيها سنوات طويلة حتى يتم القضاء على تلك البؤر الإرهابية والمجموعات المسلحة. وأكدت المصادر أن هناك خطة لدى بعض الدول المعادية لمصر والمرتبطة بتنظيم الإخوان تعتمد على إعادة تأهيل المجموعات الإرهابية المسلحة الموجودة في شمال سيناء وإمدادها بالمال والسلاح اللازمين لاستمرار نشاطها في مواجهة قوات الجيش والشرطة، خاصة بعدما خسرت جزءا كبيرا من أعضائها وعتادها.