أقام مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى على مدار اليومين الماضيين ببهو المركز حملة توعوية صحية عن مرض «الإيدز»، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحته لعام 2014م تحت شعار « علاج مدى الحياة وقاية مدى الحياة « الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام بمشاركة عدة أقسام من المركز وهي: العلاقات العامة والإعلام وقسم التغذية العلاجية وقسم التوعية الصحية وقسم الخدمة الاجتماعية وقسم الصحة النفسية. واشتملت الفعاليات التي أقامها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى على معرض يحتوي على نشرات وكتيبات ومطويات، تهدف إلى تعزيز ورفع الثقافة الصحية لدى مرضى المركز والمراجعين والموظفين، كما اشتملت الفعاليات على التعريف بآخر تطورات المرض والطرق الجديدة في مكافحته وأهمية التعامل مع الآلات الحادة والإبر التي تعتبر من مسببات انتقال العدوى بهذا المرض. وأكَّد المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور محمد العومي على أهمية الدور التوعوي والوقائي لمرض الإيدز باعتباره الجانب الأهم في هذا المجال منوهاً بأن الوباء في تزايد مستمر ويهدد الكثير من الشعوب والمجتمعات خاصة الفقيرة منها سواء في أفريقيا أو شرق آسيا، إضافة لتكاليف العلاج الباهظة للمريض الواحد والذي تقف أمامه بعض الدول عاجزة لتوفيره للمرضى لتحقيق الالتزامات الدولية والتمكن من الوصول إلى الأهداف التنموية العالمية. وأضاف د. العومي بأن عدد الاصابات الجديدة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري للعام 2013م (بحسب ما ذكرته منضمة الصحة العالمية) يقدر بحوالي 2.1 مليون إصابة جديدة، كما يقدّر العدد الكلي للمتعايشين بنهاية العام 2013 م ب 35 مليون شخص على مستوى العالم، حيث بلغ العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2013م (20539) حالة، منها (5890) سعوديًّا و(14649) غير سعودي. وتم اكتشاف (1777) حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2013م، منها (542) سعوديًّا و(1235) غير سعودي. ويلاحظ زيادة في الحالات المكتشفة بين السعوديين للعام 2013م بمعدل 26 في المئة عن الحالات المكتشفة للعام 2012 م، وتزيد بمعدل 18 في المئة عن العام الذي قبله 2011م، وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2013م 5.1 تقريبًا، وتشكل الفئة العمرية المصابة بالإيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2013م (15 - 49 سنة) 79 في المئة (428) حالة من أصل (542) حالة.وحول طرق انتقال فيروس الإيدز بين السعوديون المكتشفين عام 2013م قالت الإحصائية: ان العلاقات الجنسية تقدر نسبتها بحوالي 94 في المئة من طرق العدوى، (510) حالات من أصل (542) حالة، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن (3 في المئة) بما يعني (16) حالة، ويليها انتقال العدوى من الأم إلى الجنين (2 في المئة) بما يعني (11) حالة.