كشف المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور محمد العومي عن اكتشاف 1777 حالة جديدة مصابة بفايروس نفص المناعة (الأيدز) في السعودية خلال العام 2013، منهم 542 سعودياً، و 1235 غير سعودي. وأوضح الدكتور العومي خلال حملة توعوية صحية عن مرض «الأيدز» نظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الأيدز بشعار «علاج مدى الحياة وقاية مدى الحياة»، خلال اليومين الماضيين، أن عدد الإصابات الجديدة بعدوى فايروس نقص المناعة البشري للعام 2013 - بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، يقدر بحوالى 2.1 مليون إصابة جديدة، كما يقدّر العدد الكلي للمتعايشين بنهاية العام ذاته ب35 مليون شخص على مستوى العالم. وأشار إلى أن العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 حتى نهاية عام 2013، بلغت 20539 حالة، منها 5890 سعودياً و14649 غير سعودي، مبيناً أنه يلاحظ زيادة في الحالات المكتشفة بين السعوديين للعام 2013، بمعدل 26 في المئة عن الحالات المكتشفة للعام 2012. وقال: «وتزيد بمعدل 18 في المئة عن العام الذي قبله 2011، وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2013، 5 إلى 1 تقريباً، وتشكل الفئة العمرية المصابة بالأيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2013، من 15 إلى 49 عاماً بواقع 79 في المئة، و428 حالة من أصل 542 حالة. وحول طرق انتقال فايروس الأيدز بين السعوديين المكتشفين عام 2013، أوضح أن العلاقات الجنسية تقدر نسبتها بحوالى 94 في المئة من طرق العدوى بواقع 510 حالات من أصل 542 حالة، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن بواقع 3 في المئة بعدد 16 حالة، ويليها انتقال العدوى من الأم إلى الجنين بنسبة 2 في المئة، أي ما يعادل 11 حالة. وأكد أهمية الدور التوعوي والوقائي لمرض الأيدز باعتباره الجانب الأهم في هذا المجال، منوهاً بأن الوباء في تزايد مستمر، ويهدد الكثير من الشعوب والمجتمعات، لاسيما الفقيرة منها سواء في أفريقيا أو شرق أسيا، إضافة إلى تكاليف العلاج الباهظة للمريض الواحد الذي تقف أمامه بعض الدول عاجزة لتوفيره للمرضى لتحقيق الالتزامات الدولية، والتمكن من الوصول إلى الأهداف التنموية العالمية. يذكر أن الفعاليات المنظمة من مركز الأمير سلمان اشتملت على تنظيم معرض يحوي على نشرات وكتيبات ومطويات تهدف إلى تعزيز ورفع الثقافة الصحية لدى مرضى المركز والمراجعين والموظفين، كما اشتملت على التعريف بآخر تطورات المرض والطرق الجديدة في مكافحته، وعن أهمية التعامل مع الآلات الحادة والإبر، التي تعتبر من مسببات انتقال العدوى بهذا المرض.