أكد صاحب السمو الملكي ألأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المصاب الذي جرى على أهالي الضحايا في بلدة الدالوة هو مصاب الجميع وأنه مؤلم لقلب كل مواطن في هذا البلد، مضيفاً سموه بأن القبض على الجناة في وقت قياسي وذلك خلال أقل من 12 ساعة يحسب إنجاز لرجال الأمن. وقال سموه: ليعلم الجميع أن القيادة الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد هي معكم في هذا المصاب، كما أن كل فرد من هذا الوطن هو ابن لهم وأخ لهم ونحسبهم عند الله شهداء، وعزاؤكم هو عزاؤنا وجبر الله مصابكم. وتابع سموه: أؤكد للجميع أنني وصاحب السمو الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء معكم في أي شيء تحتاجونه في مد يد العون والمساعدة، وأنا دائماً معكم ومنكم وإليكم لا تترددوا في أي وقت وفي أي أمر نستطيع أن نقوم به فهو حق علينا وواجبنا خدمتكم في النهار والليل. وأوضح سموه أن بيان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيزآل الشيخ القوي والواضح الذي ليس فيه لبس والذي أدان واستنكر هذا العمل المشين، واعتبرها جريمة شنعاء ضد الإنسانية، جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس لأهالي الضحايا في حسينية المصطفى بالدالوة، حيث التقى سموه بذوي الضحايا والمصابين والأهالي بعد أن وصل لأرض الوطن وقطع إجازته الخارجية من أجل زيارة الأهالي ومواساتهم والوقوف بجانبهم جنباً إلى جنب. وكان برفقته خلال الزيارة نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. من جهتهم عبر أهالي الدالوة وأسر الضحايا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لسموه مقدرين زيارته. بدوره أثنى رجل الأعمال باسم الغدير على مجيء سمو أمير المنطقة الشرقية لمقر العزاء (حسينية المصطفى) وقال في كلمته خلال زيارته: إننا نثمن هذه الزيارة لأهل المصاب والأهالي جمعاء، وحقيقة خففت الكثير من الألم. وكان سموه توجه بعد ذلك لزيارة المصابين في المستشفى، حيث أطمأن على صحتهم جميعاً، وتمنى لهم الشفاء العاجل.