قطع أمير المنطقة الشرقية رحلة فحوصاته الطبية في الخارج، وعاد إلى المملكة متّجهاً مباشرةً نحو محافظة الأحساء، لتضميد جراح المواطنين المنكوبين في قرية الدالوة. وسجّل الأمير سعود بن نايف موقفاً مشرّفاً وسط مجلس المصطفى بين أهالي ضحايا الجريمة التي أوقعت 7 شهداء على أيدي إرهابيين. ووصف المصاب بأنه مصاب الجميع وآلم قلب كل مواطن في هذا البلد، مُثمناً دور رجال الأمن الذين حققوا إنجازاً كبيراً وتمكنوا من القبض على الجناة في أقل من 12 ساعة»، مؤكدا أن الأحكام العادلة سوف تطالهم. وقال الأمير سعود «ليعلم الجميع أن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، هي معكم في هذا المصاب، كما أن كل فرد من هذا الوطن هو ابن لهم وأخ لهم ونحسبهم عند الله شهداء، وعزاؤكم هو عزاؤنا وجبر الله كافة عوائلكم والحمد لله على قضائه». جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه مساء أمس، لأهالي ضحايا الدالوة في حسينية المصطفى، يرافقه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن بيان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ القوي والواضح الذي ليس فيه لبس الذي أدان واستنكر هذا العمل المشين، واعتبره جريمة شنعاء ضد الإنسانية، وتابع «أؤكد للجميع أنني ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي معكم في أي شيء تحتاجونه ومستعدون لمد يد العون والمساعدة، وأنا دائما معكم ومنكم وإليكم، لا تترددوا في أي وقت وفي أي أمر نستطيع أن نعمله، فهو حق الله علينا وواجبنا خدمتكم في النهار والليل». إلى ذلك، عبر أهالي الدالوة وأسر الضحايا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لأمير المنطقة الشرقية على زيارته لهم ومواساتهم في مصابهم. وألقى جاسم المشرف وطالب المطاوعة كلمتين نيابة عن الأهالي وأسر الضحايا، قدما فيمها جزيل شكرهما لسموه الكريم، مؤكدين أن زيارته خففت الألم والمصاب. أما رجل الأعمال باسم الغدير فقال في كلمته «إننا نثمن هذه الزيارة لأهالي المصابين والأهالي جمعاء، وحقيقة خففت كثيرا من الألم». وكان الأمير سعود بن نايف استهل زيارته بالاطمئنان على صحة جميع المصابين في المستشفى، وتمنى لهم الشفاء العاجل. وصف أمير المنطقة الشرقية المصاب الذي جرى على أهالي الضحايا في بلدة الدالوة بأنه مصاب الجميع وآلم قلب كل مواطن في هذا البلد. وقال الأمير سعود بن نايف «الحمد لله الذي بتوفيقه حقق رجال الأمن إنجازا كبيرا وتمكنوا من القبض على الجناة في أقل من 12 ساعة وستنفذ فيهم الأحكام العادلة». وأضاف «ليعلم الجميع أن القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، هي معكم في هذا المصاب، كما أن كل فرد من هذا الوطن هو ابن لهم وأخ لهم ونحسبهم عند الله شهداء، وعزاؤكم هو عزاؤنا وجبر الله كافة عوائلكم والحمد لله على قضائه». جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه مساء أمس، لأهالي ضحايا الدالوة في حسينية المصطفى، يرافقه نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وأوضح الأمير سعود بن نايف أن بيان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ القوي والواضح ليس فيه لبس والذي أدان واستنكر هذا العمل المشين، واعتبره جريمة شنعاء ضد الإنسانية، وتابع «أؤكد للجميع أنني ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي معكم في أي شيء تحتاجونه ومستعدون لمد يد العون والمساعدة، وأنا دائما معكم ومنكم وإليكم، لا تترددوا في أي وقت وفي أي أمر نستطيع أن نعمله، فهو حق الله علينا وواجبنا خدمتكم في النهار والليل». إلى ذلك، عبر أهالي الدالوة وأسر الضحايا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لأمير المنطقة الشرقية على زيارته لهم ومواساتهم في مصابهم. وألقى جاسم المشرف وطالب المطاوعة كلمتين نيابة عن الأهالي وأسر الضحايا، قدما فيهما جزيل شكرهم لسموه الكريم، مؤكدين أن زيارته خففت الألم والمصاب. أما رجل الأعمال باسم الغدير فقال في كلمته «إننا نثمن هذه الزيارة لأهالي المصابين والأهالي جمعاء، وحقيقة خففت كثيرا من الألم». وكان الأمير سعود بن نايف استهل زيارته بالاطمئنان على صحة جميع المصابين في المستشفى، وتمنى لهم الشفاء العاجل. يذكر أن أمير المنطقة الشرقية قطع إجازته الطبية في خارج المملكة واتجه مباشرة إلى الأحساء بهدف زيارة الأهالي ومواساتهم والوقوف إلى جانبهم جنباً إلى جنب.