دشَّنت جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء البرنامج السنوي التوعوي لسرطان الثدي والذي يأتي مزامنة مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي «أكتوبر»، وذلك تحت شعار «المملكة وردية». وذكر رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء محمد العفالق أن الحملة التي تحمل شعار (المملكة وردية) تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، وتأكّد لهم بأن الكشف المبكر ينقذ الحياة - بإذن الله تعالى -. في حين وجّه المشرف العام على حملة «المملكة وردية» في الأحساء والمدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء يوسف الملحم رسالة لجميع سيدات الأحساء أكد فيها لهن «بأن المخاوف التي تساورهن بخصوص الكشف المبكر ستزول جميعها عند مواجهتها بالأمل والإرادة والقوة والإيمان والإقدام على الكشف المبكر لسرطان الثدي»، مشيراً إلى أن جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء لن تتوانى عن واجبها اتجاه المجتمع عامة والسيدات بخاصة في تقديم برامج التوعية والتثقيف ونشر مفهوم الكشف المبكر عبر برامج الجمعية المتنوعة, وكذلك تقديم الدعم النفسي والمساندة في التغلب على المخاوف من الإقدام على الكشف المبكر لأننا نومن بأن الوقاية خير من العلاج وبأن اكتشاف الأورام مبكراً يساهم في علاجها بنسبة 90% ولذلك نحن نسعى بهذه البرامج التوعوية والتثقيفية والكشف المبكر إلى إنقاذ روح - بإذن الله -. مضيفاً أن الحملة التوعوية بسرطان الثدي التي تقيمها الجمعية بمجمع العثيم مول في الأحساء وتستمر لمدة خمسة أيام بدأت من الأحد 18 إلى يوم الخميس 22 ذي الحجة 1435ه وتستقبل الزوار والجمهور يومياً من الساعة الخامسة إلى العاشرة مساء في البوابة رقم (5)، كما سوف يصاحب الحملة برنامج تثقيفي وترفيهي منوع للأطفال وزوار المجمع. من جهته بيَّن المشرف على المعرض التوعوي بسرطان الثدي ورئيس اللجنة الطبية بجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء الدكتور عمر بايمين بأن حملة «المملكة وردية» هي امتداد لبرامج توعوية وحملات سابقة أقامتها الجمعية، ويهدف المعرض والذي يحتوي على ثمانية أركان متنوعة منها ركن الاستشارات الطبية، وركن الفحص الذاتي، وكذلك ركن التغذية, وركن التسجيل وركن التعريف بالجمعية، وركن لجنة الأمل النسائية، وركن الضيافة، وركن الطفل، بالإضافة إلى سيارة الكشف المبكر المتنقلة بأشعة «الماموجرام» والتي تقوم بالكشف على النساء الراغبات في الكشف عن سرطان الثدي، وهذا الكشف يكتشف أدق الأورام الدقيقة التي قد تتواجد في المرأة وهي لا تشعر بها، لذا ندعو جميع النساء ممن بلغن سن الأربعين إلى استغلال هذه الفرصة بوجود سيارة الكشف المتنقلة «الماموجرام» فاكتشاف الحالة مبكراً يساهم كثيراً في القضاء عليها وعلاجها بنسبة كبيرة - بإذن الله -. واختتم الدكتور بايمين حديثة بقوله إن سرطان الثدي الذي يُعتبر الأكثر انتشاراً في الأحساء والمملكة عامة ليس هو قضية المرأة لوحدها فقط بل قضية المجتمع بأكمله لأنه يتأثر كاملاً في حال إصابتها، ولذلك حملة هذه العمل بشعار «المملكة وردية» ليشعر الجميع بأن المملكة - قيادة وشعباً - تسعى جاهدة لوقف هذا المرض الخبيث والتقليل من انتشاره بالتوعية والتثقيف وإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي لكي يتم علاجه - بإذن الله تعالى -.