تحدث رجل الأعمال المعروف معضد بن عبيد بن عميرة صاحب شركة ابن عميرة للتجارة والمقاولات عن اليوم الوطني فقال: جاءت ذكرى اليوم الوطني المجيد في عامها الرابع والثمانين لتترجم ولاء شعب لدولة عانقت شغاف قلوبهم، ولنتذكر خلاله سيرة بطل ونقلات نوعية استثنائية بمختلف المناحي والاتجاهات, حيث نقل الوطن من دهاليز الجهل المطبق وأوحال الفوضى العارمة وأشباح الخوف المرعب ومرارة الجوع المدقع وأدغال التخلف المتجّذر إلى ساحات الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والنماء والازدهار, وأضاف ابن عميره أن تلك الإنجازات البطولية التأريخية المحفورة في ذاكرة التأريخ بمداد الذهب لصانع التأريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – لم تتحقق إلا بفضل الله ثم بالعزيمة القوية الصادقة والنوايا المخلصة التي اتصف بها ذلك الفارس المقدام والقائد المحنك بعد خوض غمار ملاحم بطولية حمل خلالها حياته على راحتيه الكريميتن إلى أن تحقق له النصر التمكين, جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين, وأشار إلى مواصلة أبنائه الأبرار مسيرة والدهم إلى أن وصلت مملكتنا الغالية إلى هذه المستويات الراقية من التقدم والتطوّر والازدهار في كل الميادين والاتجاهات التي أهّلتها لتكن في مصاف الدول المتقدمة, وأكّد أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى الوطنية مطلب وطني يجسد الانتماء للوطن في نفوس الأجيال لما تحمله من المعاني السامية النبيلة تجاه ربط الماضي بالحاضر وتعريف الناشئة على حال الوطن في العصور الغابرة ومقارنتها بما نعيشه اليوم من الرخاء والنماء والعطاء والتطور والبناء في ظل الأمن الوارف والرخاء والاستقرار الذي افتقده كثير من الأوطان والشعوب مما يستوجب شكر المنعم سبحانه, وألمح إلى ما يجري حالياً في بعض البلدان المجاورة التي افتقدت أمنها وسادها الفوضى والقتل والتشريد نتيجة تأثرهم بأبواق الناعقين الذين يخططون لتحقيق مآربهم الدنيئة وهي إثارة البلبلة والفوضى التي تكتوي بنارها تلك الشعوب في حين لا ينفع الندم, وشدّد على أخذ العظة من الغير فذلك هو السعيد الذي يتعظ بغيره, واختتم ابن عميره حديثه بدعاء المولى عزوجل أن يديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار والازدهار, ويحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا إنه تعالى سميع مجيب.