في عام 1420ه قدمت قرية المفتاحة دعوات لمجموعة من فناني المملكة أمثال: نايل ملا، فهد الحجيلان ومفرح عسري، وزمان جاسم، وحمد المواش، وإبراهيم بوقس، لتزيين حوائط القرية بأعمال تزيد على 7 أعمال جدارية، كانت مثار إعجاب كونها تنفذ في حضن خصص للفنون.. مر بها بإدارتها وإدارة مركز الملك فهد أسماء تستحق التقدير وفي مقدمتهم الزميل الفنان عبد الله شاهر وصولاً إلى ما يبذله حاليا الأستاذ محمد السريعي من جهود لإعادة دور القرية وتفعيلها، من بينها إتاحة الفرصة والدعم لمجموعة من فناني عسير أعادوا لنا بإبداعهم جداريات ذكرى ذلك المشروع المتميز عام 1420ه الذي جمع نخبة من اقطاب الفن التشكيلي السعودي، وبين هذا وذاك خمسة عشر عاما توالدت فيها أجيال الفن التشكيلي تمثلها هذه المجموعة التي تجمع أجيالا متعددة منها المخضرمة ومنها الشابة المعاصرة والمحدثة في فنونها، حيث أسهم كل من: معيض الهاجري نائب مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في عسير ونخبة من أعضاء الفرع، منهم الفنانون: ملفي الشهري، ومحمد الشراحيلي، وإبراهيم الألمعي، وعبدالمجيد الشهري، وإسماعيل الصميلي، وعلي سلمان، وسعيد الأحمري، أضفوا على جدران القرية جمالا على جمال ما تحمله القرية من معنى. يقول الفنان معيض الهاجري: من الأمور التي أسعدت المجموعة الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارة بقرية المفتاحة وسعيها لتسهيل السبل للفنانين للاستفادة منها مجهود الزملاء والذين قاموا بتوزيع المساحات والانطلاق فيها بما تجود به مختزلاتهم البصرية كل بأسلوبه، مضيفا ان ما يقدم لهم من دعم و توفير المناخ والمكان لتفعيل دور القرية نتيجة ما شاهده المسؤولون في الإمارة من التغير والذي يكمن سره في التعاون والنشاط والجمال المدهش من خلال الجداريات، وبذلك أكدوا أهمية تعاوننا وأخذ المشورة لوضع الالية المناسبة للقرية طوال العام وأنا حريص بأن يكون لنا موقع هام نسعى من أجله بالتفكير والتخطيط للكثير من الأنشطة والبرامج التي سوف يقدمها فرع جسفت في الأيام القادمة. تنوعت الجداريات بين الزخرفة العسيرية والمساحات الحرة والخط العربي