فيك المكارم ساس والله خلقها ويالثابت الراسي على صلب الأعماق سق الفرايد فوق عادتك سقها وفرق الرجال إيبين لا جت للأعناق ونشفت أحلوق إزحول في مفترقها أحمد لها يا قف على ثابت الساق وجه إلوجه ما يوم صد ودرقها هذي أوصوف الفذ للطيب سباق والله خلق طبع العباد وفرقها وأحمد إلبذل الخير وافي وعشاق وكل الفضايل والجزال إيعشقها وأحمد إليا منه حصل خلط الأوراق قرب لها زند الفتيل وحرقها وباج الطريق وصار واسع للآفاق وللمغلقات أبعد وفكك حلقها ولا يستمع لإقوال خائن وبواق وأهل القلوب اللي ثقيل علقها وله نظرةً تسطع مثل شمس الإشراق وله كلمة يوثق بها لا نطقها وأحمد عمود البيت وأحمد له إرواق ومثبت الإطناب ضامن وثقها وأحمد على صعب المهمات لا ساق هجد تكافخها وجود سبقها الله من دربٍ فتح وسطه أنفاق وأنقذ إنفوسٍ عقب قرّب غرقها وجزاه عند اللي خلق سبع الأطباق يرفع مقامه فوق بأعلى طبقها