يخطئ من يعتقد أن مشكلة الهلال الوحيدة في خط دفاعه الذي أعتقد أنه عناصرياً يعتبر من أفضل الدفاعات السيئة التي تمثل فرق دوري جميل على مستوى العمق الدفاعي، حيث تعاني جميع الفرق من هذا المركز وحتى على مستوى المنتخب، ولكن مشكلة الفريق الهلالي من وجهة نظري تكمن في التنظيم الدفاعي للفريق الذي يفتح ملعبه طوال الوقت حتى وصل الأمر أن الكرة مع المنافس وظهيري الجنب متمركزين في الأطراف، كذلك المنطقة التي أمام المدافعين شبه خالية من المحورين مما ساعد المنافسين على استغلال هذه المساحات الفارغة، إضافة أن هناك ضعفا واضحا على لاعبي الفريق في الالتحامات أثناء الكرات المشتركة والتي غالباً ما يكسبها المنافس، هذه المشاكل لو تخلص منه الفريق فإنه سيكون فريقاً مرعباً لجميع الفرق في ظل القوة الهجومية الضاربة التي تملك العديد من الحلول للتسجيل، فولوج الأهداف السهلة يصيب اللاعبين بالإحباط وعدم الثقة مما يجعل تفكيرهم يتشتت ما بين البحث عن التسجيل في مرمى المنافس وانتظار استقبال مرماهم هدفا في أي لحظة فليس من المعقول أن تسجل في المنافس وفي المقابل يستقبل مرماك هدفا بكل سهولة حتى من أمام الفرق التي تقبع في المراكز المتأخرة وأعتقد أن الكابتن سامي الذي يحظى بثقة كبيرة من كافة الهلاليين قادر على معالجة هذا الخلل الذي أصبح يشكل عبئاً على الفريق.