طالب أهالي مركز أوثال, بسرعة تنفيذ توجيه أمير سمو منطقة القصيم والذي يقضي بضرورة نقل المسلخ والمردم القريب من المركز, إلى موقع آخر حيث يشتكي الأهالي منذ زمن طويل من الروائح الكريهة التي تسببت لهم في أمراض صدرية, وكذلك عدم بقائهم في منازلهم. واشتمل حديث الأهالي لإعلاميي القصيم الذين زاروا محافظة عيون الجواء, مؤخراً على نقص الخدمات الصحية والبلدية بالمركز, والتي يتمنى الأهالي أن تجد حلاً عاجلاً. وقد ابتدأت الزيارة بالاطلاع على البلدة القديمة التي تُمثل إرثاً تاريخياً باحتوائها على الجامع القديم والكتاتيب والسوق, وسط إيضاح موجز من رئيس البلدية المهندس صالح الضالع. كما زار الأعضاء برج المرقب الأثري والذي يمكن من خلاله مشاهدة كافة أطراف المحافظة, وكذلك جامع روض الجواء وغاف الجواء, والتي نالت إعجاب الجميع. بعدها تحدث البروفسور عبدالله العمير, المتخصص بالتاريخ والآثار عن صخرة عنترة الشهيرة, موضحاً النقوش النبطية والثمودية العائدة إلى عصور قديمة جداً, مستدلاً بعدة تجارب تأكيدية قام بها خلال مرحلة البحوث والدراسات. ولاقى مشروع «الصرف الصحي وتنقية المياه « اهتماماً جوهرياً خلال مداخلات الإعلاميين مع أعضاء المجلس البلدي في اللقاء الذي حضره رئيس البلدية, أوضحوا خلاله أن المشروع معتمد من فائض ميزانية عام 1424-1425ه إلا أنه تعرقل بسبب عدم توفر أرض مخصصة حتى تم تداركها لاحقاً بجهود مشتركة انتهت بتسليم وزارة المياه الصك رسمياً سبقته موافقة هيئة الأرصاد وحماية البيئة, وبدأ مقاول محطة تنقية المياة العمل حيث أوشك على الإنجاز وتسليم المشروع قريباً. أما بشأن الصرف الصحي فقد تعثر إنشاؤه حينما وافقت الوزارة على إنسحاب المقاولين بدواعي ارتفاع تكلفة المواد الإنشائية قبل سنوات, حتى أعادت طرحه مؤخراً تمهيداً لبدء العمل في الأيام المقبلة.