كشف مساعد قائد قوات الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن المقبل عن استخدام تقنية حديثة، تُستخدم في نقاط الفرز للحافلات، تقوم بتصوير لوحة الحافلة والمركبة وعرضها على قاعدة بيانات مدخلة مسبقاً، وذلك أثناء دخولها نقطة الفرز، التي بدورها تتأكد من حصولها على تصريح الحج وعدم مخالفته، وذلك عن طريق شاشات العرض التي تقوم بعرض اللونين الأخضر، الذي يفيد بعدم وجود ملاحظات على المركبة أو أنها مطلوبة لأي جهة أمنية؛ فيُسمح بمرورها. وفي حال أضاء اللون الأحمر فإنه يتم استيقاف الحافلة أو المركبة واتخاذ الإجراء المتبع معها. كما أن النظام يقوم بعرض شاشات لقائدي الحافلات، توضح من مسافة بعيدة المسار الذي يتجه إليه قائد الحافلة، الذي يتحكم فيه المراقب في غرفة التحكم، وأشار المقبل في جولة رافقته فيها الجزيرة أمس على المشاعر المقدسة مع عدد من قيادات المرور في موسم حج هذا العام إلى أن النظام يوجد منه شاشة مصغرة أمام كل فرد، توفر عليه الوقت وسرعة الحركة؛ إذ يقوم بمراقبة الشاشة أمامه، وفي حال أشار اللون إلى الأحمر يتم استيقاف الحافلة. وبيّن العقيد سلمان الجميعي مدير مرور العاصمة المقدسة أن خطة المرور تتمركز في الوقوف على المنطقة المركزية، وإفساح المجال للحافلات الخاصة بنقل الحجيج، ووضع نقاط فرز وتحكم بحدود المنطقة المركزية، وتكون على الدائري الثاني من إبراهيم الخليل وتقاطع بخش وتقاطع العزيزية - الحرم المكي بالمعابدة وجبل الكعبة وأم القرى مع الدائري الثاني؛ من أجل التخفيف على ازدحام المركبات وإعطاء المجال أمام الحجاج لنقلهم بيسر وسهولة من وإلى الحرم المكي؛ إذ يتم منع الدخول للمنطقة المركزية لمدة ساعة قبل الصلاة وساعة بعدها بسبب الكثافة التي تشهدها الطرق. مبيناً أن خطة المرور لهذا العام حصل فيها تغيير بسيط؛ إذ توحد الاتجاهات من صباح يوم 12 إلى مساء 13 من منى - الحرم المكي على محاور عدة، تبدأ من مظلات العزيزية بالحرم الشريف إلى ميدان الدوراق، وباتجاه الغرب، ومن شارع إبراهيم الخليل - تقاطع الدائري الثاني حتى تقاطع جرول، والمساران دخول في اتجاه الحرم، ومن تقاطع الملاوي حتى تقاطع الدائري الثاني مروراً بالعتيبية نزولاً إلى كوبري الزاهر، وأخيراً من تقاطع بخش إلى نفق السوق الصغير. واختتم حديثه مبيناً أنه تم حجز أكثر من 1200 مركبة تقوم بالتحميل والتنزيل، وسيتم عرضها على هيئة المخالفات والجزاءات لإيقاع العقوبة المناسبة بحقها، كما تم وضع 12 نقطة منع للشاحنات على حدود ومداخل مكة؛ لمنع دخولها في أوقات الذروة.