تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفن، حفظه الله، هذه الاًيام للاستعداد المبكر لموسم العمرة لشهر رمضان المبارك لهذا العام وبناء على توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو وزير الداخلية، يحفظهم الله، وباشراف مباشر من معالي مدير الأمن العام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواكبة هذا الحدث العظيم الذي يتطلب تجهيز كافة الامكانات البشرية والآلية وإعداد الخطط اللازمة له ومن هذا المنطلق تسعى الإدارة العامة للمرور بوضع الخطط اللازمة لذلك. وأوضحت الإدارة النقاط المهمة لحركة المرور لهذا العام 1434ه في العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية على النحو التالي : إن جميع مداخل المنطقة المركزية حددت لها نقاط فرز لتهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين لأن طرق المنطقة المركزية وشوارعها تكتظ بالمشاة والمصلين اثناء ليالي رمضان خصوصاً في العشر الأواخر ولا يوجد مواقف بالمنطقة المركزية . أنه لم يتم منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية إطلاقاً وتم تسهيل جميع الطرق امام الراغبين بالوصول للحرم الشريف حيث تم تطبيق نظام نقاط الفرز المتنقلة ففي شارع ابراهيم الخليل يتم السماح بإيصال المركبات إلى دوار الهجلة وإذا زادت الكثافة المرورية يتم المنع من دوار الخرزة وإذا اشتدت الكثافة المرورية يتم المنع من اشارة الطريق الدائري الثاني ومن ناحية العزيزية تم السماح بدخول المركبات إلى انفاق السوق الصغير ومن ناحية اجياد يتم السماح بإيصال المركبات إلى تقاطع ريع بخش وإذا اشتدت الكثافة المرورية بنسبة عالية جداً يتم المنع من اشارة مواقف كدي . وعلى قائدي المركبات المتجهين إلى المنطقة المركزية التوجه إلى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام حيث سيكون هناك نقل عام منظم على جميع المداخل الأربعة سواء عن طريق جسر المشاة المظلل (انفاق السد) أو انفاق المسخوطة أو كدي أو كذلك مواقف الخندريسة بطلعة جبل الكعبة المؤدية إلى مواقف القشلة فجميع هذه المواقف ستكون مهيأة بالحافلات وستنقل من جهة انفاق السد إلى ربوة الحضارم بمنى وسوف ينقل الخط الثاني إلى الساحة الغربية للجمرات بحيث يسهل عملية الوصول للقادمين عبر طريق السيل أو طريق التنعيم . وسوف يضاف هذا العام محطات شعب علي وجرول كما ان هناك مواقف خارجية على مداخل مكة وهي الشميس والشرائع والهدا والليث والنوارية وسوف يكون هناك نقل عام على مدار الساعة لنقل الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إلى المنطقة المركزية. وفي هذا العام تم التركيز على منطقة العزيزية حيث هي الأقرب إلى الحرم في ظل الإزالات والهدم الذي طال المواقع المحيطة بالحرم المكي الشريف في مشروع التوسعة حيث بلغ 60% من المركبات تتجه إليها كما تم التوسع في تطبيق النقل الترددي من ناحية انفاق الملك عبدالعزيز وتم التركيز على تنظيم الحركة المرورية وتوزيعها على الشوارع لضمان عدم حدوث أي اختناقات مرورية. وبناء على موافقة سمو وزير الداخلية وجه معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني بدعم مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك برجال أمن و عدد من الدوريات المرورية وعدد من الدراجة النارية حيث زاد عدد رجال المرور الذين ينفذون الخطة المرورية لهذا العام على أكثر من أربعة آلاف رجل أمن منهم (2500 ) من طلاب مدن تدريب الأمن العام و(1500) فرد من الإدارة العامة للمرور إضافة إلى منسوبي مرور العاصمة المقدسة وتم توزيعهم على المنطقة المركزية والمراكز والأسواق التجارية والشوارع والميادين العامة لمتابعة الحركة المرورية مؤكداً وجود متابعة يومية ومراجعة للخطة المرورية للتعامل مع أي طارئ وتذليل أي عوائق مشدداً على أهمية الإعلام في توعية المواطنين مشيراً إلى أن التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف لايعني اطلاقاً تجاهل أحياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الأخرى بل تم تغطيتها برجال المرور جميعها بلا استثناء .وأهم هذه المواقع العزيزية وشارع المسجد الحرام وشارع أم القرى المعابدة والجميزة والعتيبية والدائري الثالث.