نعم نقولها ونكررها بهذا اليوم الذي يمر علينا ونسعد به كل عام ونحن نعيش التلاحم والتوحيد في هذا الوطن الغالي الذي يذكرنا بالماضي وما قام به أولئك الرجال الذين تحملوا المصاعب في سبيل توحيد هذا الوطن بقيادة قائدهم المظفر والشجاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وغفر الله له آمين ومعاونيه من الرجال الأفاضل فهنيئاً لنا بما خلفه وعقب لنا هذا القائد من أبنائه البررة رحمهم الله كل من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد وخادم الحرمين الملك فهد، غفر الله لهم جميعاً وأسكنهم فسيح جناته آمين.. وها نحن نعيش ونحيا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي نعتز ونفتخر متعايشين في عهده الميمون؛ ولا ننسى هذا التقدم وهذا الازدهار التي تحياه هذه البلاد من تطور وخاصة في المجالات الحديثة من العمران والتقدم من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.. كما أننا نسعد ونفتخر بهذا التلاحم الذي نحياه ونعيشه كمواطنين بيننا في هذه البلاد العزيزة أنه لم يأت من فراغ بل بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة التي قد لبت كل احتياجات هذا المواطن وهذا الزائر بالإضافة إلى شيء الكل يمتمناه ونحن نعيشه ولله الحمد وهو الأمن والاستقرار والتلاحم بيننا. وختاماً أقدم التهاني والتبريكات إلى قائد هذا الكيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وألبسه ثوب الصحة والعافية، وإلى ولي عهده الكريم صاحب السمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى نائبه -حفظهم الله وسدد على الدرب خطاهم- كما أهنئ أبناء هذه المملكة وسكانها جميعاً. والله ولي التوفيق،،،