أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان مساء اليوم في العاصمة بيروت حفلاً بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهما الله - ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية, مؤكدا أن اليوم الوطني مناسبة عربية وإسلامية جامعة. ورحب في كلمته بممثلي رؤساء الجمهورية اللبنانية ومجلس النواب والحكومة والوزراء والنواب. وقال : "نحمد الله على أفضاله ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي شكل على الدوام مناسبة جليلة للشعب السعودي , ويشاركنا الاحتفال بها الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة, تعبيراً منهم عن الوفاء للنهج الأخوي الراسخ الذي انتهجته المملكة لشد أزر أشقائها منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -, نهجاً حافظ عليه أبناؤه وصولا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تأييدا للشعوب العربية والإسلامية ودفاعاً عن حقوقها ووقوفاً إلى جانبها من أجل رفعتها وتحقيق آمالها وما تصبو إليه من أهداف ". وأضاف : "ومن هذا المنطلق تبادل هذه الشعوب الشقيقة قيادة المملكة وشعبها وفاء بوفاء, ومحبة بمحبة, وتشاطرها فرحتها بهذه الذكرى الوطنية فتضفي عليها بعدها القومي والأخوي". وتابع القول : "هذا العام كما هو دأبنا في كل عام نقف نحن الشعب السعودي في ذكرى اليوم الوطني وقفة صادقة لنستعرض ما تحقق خلال عام, فنرى ولله الحمد أن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً لمواصلة نهضة المملكة وتقدمها, وعمرانها وإعلاء شأنها في جميع المجالات, ولتعزيز حضورها كدولة ذات كلمة فاعلة على مختلف الصعد, ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل على الصعيد الدولي " . وأردف : " اليوم الوطني نعيشه ذكرى حاضرة, ونحياه لحظة تأمل لعام مضى, ونعبره محطة استشراف للمستقبل, ووضع خطط التطوير والإنماء ومواكبة العصر, ونستقبله موعدا لنا كل عام لنرفع الشكر لقائدنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - وهو يقود سفينة الوطن, ونجدد الولاء لمقامه الكريم وهو يحقق تطلعات شعبه, ويفتح لهم قلبه ومجلسه حتى أضحى التلاحم بين القيادة السعودية وشعبها تلاحم القلب والنبض". // يتبع //