سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انخفاض نسبة الأمية إلى 6 % من السكان و (925) مركزاً يدرس فيها (16311) رجلاً وامرأةً المملكة تشارك دول العالم باحتفالية «اليوم العالمي لمحو الأمية» و (5) جوائز عالمية تؤكد الريادة
كشفت وزارة التربية والتعليم أمس، عن وجود 925 مركزاً لمحو الأمية حاليا يدرس فيها 16311 رجلاً وامرأةً في مختلف المناطق، وذلك في مسعى للقضاء على الأمية. وقالت الوزارة بمناسبة مشاركة المملكة المجتمع الدولي احتفالاته بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي تم تحديده من قبل اليونسكو في الثامن من سبتمبر 2013م الموافق 2 ذو القعدة 1434ه، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية مناسبة لتقويم الجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وهو أيضاً مناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية والتعرف على المستجدات، مبيناً أن هذه الاحتفالية فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، والتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية. وقال مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم ناصر الحقباني: إن وزارة التربية والتعليم استطاعت أن تتوسع في إحداث مراكز محو الأمية وفي تصميم البرامج التي تلائم الأمي والأمية كما وفرت لهم مقررات دراسية مناسبة ووفرت لهم حوافز تشجيعية، وأنفقت بسخاء على هذا النوع من التعليم إذ يقدر مجموع ما تنفقه الوزارة على برامج محو الأمية ب 190 مليون ريال سنوياً، أدت إلى تقليص نسبة الأمية لتصبح 6% خلال هذا العام 1434 /2013م. وقد حازت المملكة إزاء جهودها في برامج محو الأمية على خمس جوائز دولية وهي : جائزة (نوما) التقديرية اليونسكو 1998م وجائزة محو الأمية الحضارية الألسكو 1998م ، وجائزة محو الأمية الحضارية 1997م، و جائزة اليونسكو لوزارة الدفاع ، وجائزة اليونسكو للحرس الوطني. ومن الجهود المميزة لوزارة التربية والتعليم في هذا المجال إعادة تكييف وتوحيد المناهج لمرحلة مراكز تعليم الكبار، وإضافة مادتي المهارات الحياتية ، والحاسب الآلي، وإقرار منهج اللغة الإنجليزية للصف الثاني بالإضافة للصف الثالث. وتتعدد برامج تعليم الكبار وتتنوع حسب الحاجة والفئة المستهدفة والموقع المناسب وقد نفذت على عدد من البرامج المتنوعة أبرزها تلك البرامج المقدمة لمحو الأمية في القطاعات العسكرية ، والتي تم تنفيذها في الأمن العام ، وحرس الحدود، والدفاع المدني ، وأعلنت تلك القطاعات خالية من الأمية عام 2006م وقد استفاد من المشروع 2282 أمياً . كما تم تنفيذ ( مشروع دوائر حكومية بلا أمية ) وهو مشروع يستهدف الأميين والأميات العاملين في القطاعات الحكومية ، وقد تم تطبيق المشروع في وزارتي التربية والتعليم والشؤون الإسلامية وأعلنتا خاليتان من الأمية في عام 2004م بعد أن استفاد من المشروع 8334 أمي وأمية . إضافة إلى مشروع (الأحياء المتعلمة) ويهدف إلى الحد من الأمية والقضاء عليها في الأماكن البعيدة داخل المناطق والمحافظات التي يكثر فيها الأميون وقد نفذت البرامج في عدد من الأحياء في ( جدة ، الطائف ، القنفذة ، الليث) وقد أعلنت عدد من الأحياء في هذه المدن بأنها خالية من الأمية عام 2007م بعد أن استفاد منها 14172 أمياً وأمية، و (مشروع مدن بلا أمية) ويهدف إلى محو الأمية في نطاق جغرافي واضح ومحدود وإعلان خلوه من الأمية ، وقد التحق بالمشروع (33740) أمي وأمية ونفذت كل من المدنية المنورة بلا أمية ومكة المكرمة بلا أمية. ويأتي من ضمن البرامج المقدمة في هذا المجال (برامج الإصلاحيات) لمحو الأمية الأبجدية بين صفوف النزلاء والنزيلات في الإصلاحيات وطور البرنامج ليشمل جميع مراحل التعليم فأنشأت مدارس السجون والتي تهتم بالنزيل خلال فترة توقيفه لتعينه على الاندماج في الحياة الاجتماعية بعد خروجه وتوصله إلى المستوى الدراسي المناسب حسب إمكانياته وقدراته وقضاء وقته في المفيد النافع. وبرنامج مراكز تعليم الكبار / برنامج السنوات الثلاث وهي مراكز مسائية بنظام السنوات الثلاث لإتاحة فرصة التعلم لمن لم تتح له فرصة التعليم وتجاوز سن الالتحاق بالمدرسة . وتهدف إلى محو أمية الأميين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة التي يحتاجونها. وتشير آخر إحصائية قامت بها وزارة التربية والتعليم 1433/1434ه إلى وجود (925) مركزاً لمحو الأمية في جميع مناطق ومحافظات المملكة ، يدرس فيها (16311) أمي وأمية. وتنفذ وزارة التربية والتعليم مجموعة من الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية تنفذ خلال الإجازة الصيفية وتستهدف الأميين في الأماكن النائية التي تتوفر فيها خدمات تعليمية قائمة. وقد بدأ تنفيذ هذا البرنامج من عام 1387ه وما زال مستمرا إلى هذا العام والجدول يوضح المستفيدين من الحملات والخدمات التي قدمت فيها خلال الخمس سنوات الأخيرة.