قصيدة عصماء لمعالي الأمير الراحل محمد السديري رحمه الله انتشرت بين الناس، ولكن المثير أن القصيدة أرست للشاعر الكبير زبن بن عمير رحمه الله وقدر عليه في حينها.. و«مدارات» تنشر القصيدة وردها والذي عمد بعض الشعراء إلى سرقة أشطر منه في مسابقة الأمير محمد السديري، وذلك لأن القصيدة غير معروفة: الله من همٍ بروحي سهجها بخافي ضميري في كنين الحشا لاج احر من نارٍ توقّد وهجها منها خطر روحي على سلك ديباج وعينٍ عسى المولى يعجّل فرجها يفوح ناظرها كما عين هدّاج استرسلت بالدمع مما رهجها غيضٍ يكظ عبارها مثل الامواج كم واحدٍ له غايةٍ ما هرجها يكنّها لو هو للادنين محتاج يخاف من عوجا طوال إعوجها هرجة قفا يركض بها كل هرّاج يقضب عليك المخطيه من حججها حلوٍ نباه وقلبه اسود من الصاج لله خلق دنياً وساعٍ افججها وعن ما يريب القلب لك كم منهاج والرجل وان شطّت لياليك سجها عسى تواليها تبشّر بالافراج وهذا جواب الشاعر زبن بن عمير رحمه الله: يا مرحبا باللّي ورقته زعجها وصك المعاني صك بابٍ بمزلاج خلّيتني يامير في معتلجها والداء الخفي ماله تطابيب وعلاج عرّضتني عسر الجبال ودرجها ونشبت ما سنّعت للرجل مخراج والحق لك والنفس منك بحرجها وعرّضتني عرضت نشابيل الاولاج ومثلك ليا جت خاملاتي دمجها لو كان ذنبي كبر ابانات وسواج والناس عوجان المناطق لهجها لا تستمع للهرج من كل لهّاج واللي كلا بعض اللحوم وعلجها من خلقته للحوم الاجواد علاّج يزوم نفسٍ ما عرفنا طنجها ولا تحسبنه من هل الحكم والتاج ترد نفسك يا الأمير لهمجها شخصٍ (..............) الحاج