لماذا الصيف دوماً هو وقت الفراق منذ قديم الأزل ولا يزال مع الترف هو وقت الفراق، الصيف والسفر صنوان لا يفترقان، ففيهما تلوحية وداع، وفيهما لقاء طال.. علمي بهم بالصيف واليوم بالصيف هذا شهرنا العام يالله تكافي يلوحون راحلين وكأنهم بلا رجعة، وكأننا موانئ تنتظر ونسوا أننا مثلهم راحلون ولكن الفرق أن رحلتنا للخلود.. ورحلتهم للفناء.. إشارات تعبر على تجاعيد وجهنا كل عام ينقضي لنتجه للكبر وليختلف التفكير ونبقى في عجلة مع الزمن حول البحث عن الذات التائهة في موانئ الرحلات.. هي الحياة شطان ورحلات.. بلا موانئ وبلا مراسي ولكن الأكيد إن الصيف قرب.. نهاية: للشاعر الأمير الإنسان سعود بن محمد: إن كان تغليني غلا مثل ما غليك مجبور تاطا في الهوى ما وطيته وان كان جا مستقبلك مثل ماضيك قلت آه واخلاف زرع رجيته [email protected] تويتر:@zabin2011